أكدت اللجنة الوطنية للأهلة أن فاتح محرم الحرام 1438 كان يوم الإثنين الفارط و المصادف ل3 أكتوبر 2016 و أن يوم عاشوراء سيكون يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2016 و هو اليوم الذي يستحب صيامه و صيام اليوم الذي قبله كما جاء في السنة النبوية الصحيحة
مطمئتة في نفس الوقت المواطنين الحريصين على شعائر دينهم أن التقدير الذي توصلت إليه المؤسسات الرسمية هو تقدير سليم مؤسس على النظر الفقهي السديد و التقييم العلمي الدقيق
وفيما يخص الجدل الذي وقع حول الفاتح من محرم وهو الأمر الذي أدخل المواطنين في حيرة حول هذا الموضوع فقد أكدت اللجنة أن الأصل في ثبوت رؤية الهلال أو عدمه عند بداية الشهور القمرية هو المزاوجة بين الرؤية الفلكية و البصرية، جمعا بين معطيات العلم و قواعد الفقه و الدين , موضحة بأن إستحالة رؤية هلال شهر محرم يوم السبت 1 أكتوبر 2016 الموافق ل 29 ذي الحجة 1437 هجري في العالم العربي و الإسلامي بهذا قد قررت اللجنة و بالتنسيق مع مصالح الوزارة إتمام عدة ذي الحجة ثلاثين يوما .وأج