أمر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، بإيداع الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.
وحسب ما أوردته مصادر قضائية فإن المتهم نُسبت إليه تهم عديدة، بعضها يتعلق بجناية التخابر مع جهات أجنبية. كما كان ينقل أخبارا ومعلومات للسفير الفرنسي بالجزائر في وقت سابق.
وتم تقديم بوعلام صنصال أمام نيابة المحكمة بعد توقيفه قبل أسبوع بمطار هواري بومدين الدولي لدى حلوله بأرض الوطن. وتم التحقيق معه بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل، والمشكّكة في تاريخ الأمة الجزائرية، وتحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت برقية وصفت صنصال بمحترف التزييف الذي وقع في شر أعماله.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أكدت، الجمعة الماضي، أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، تعدّ دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوّت أيّ فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.