آراء وتحاليل
ظاهرة شتم أمهات حراس المرمى تواصل نشر العدوانية في ظل غياب التوعية
لازالت ظاهرة شتم الأمهات في الدخيلة على الملاعب الجزائرية خاصة الحراس، طوال فترات اللقاء من قِبل آلاف الحناجر في نفس الوقت، تشوه صورة الشباب الجزائري الذي يهاجم أمهات حراس لا ذنب لهن سوى أنهن ولدن أبناء أصبحوا حراسا للمرمى في الرياضة الأكثر شعبية .
ويعتقد العديد من المشجعين أن أن الهدف من الشتائم التي تطال حراس المرمى في الملاعب الجزائرية هو التأثير عليهم وإفقادهم تركيزهم وإخراجهم من المباراة من الناحية النفسية في ملعب يفترض أن يكون مسرحا للفرجة وليس لسب وشتم الحراس في أهلهم خاصة وأن منهم من فقدوها في وقت يجب البحث عن الطرق والجهات القادرة فعلا على إيقاف هذه الظاهرة الدخيلة التي يقلدها الشباب الجزائري عن الدول الأوروبية المتطرفة والغير مسلمة في حين يجب ووضع حد نهائي لها، وإنهاء معاناة حراس المرمى في الجزائر وإيجاد طرق تشجيعية أكثر حكمة في ظل المنشئات التي باتت تستقطب العائلات لمعايشة الفرجة التي تصنعها المجموعات المشجعة التي أصبحت تقدم صوراً عالمية مشرفة تداع عبر العالم وتشرف صورة الجزائر.