وطني

مجلس الامة يصدر بياناً يشيد من خلاله بشواهد الممارسة الديمقراطية التي طبعت الحملة الانتخابية

أصدر مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، اليوم الأربعاء، بيانا أشاد من خلاله بشواهد الممارسة الديمقراطية التي طبعت الحملة الانتخابية والتي شكّلت فرصة ورؤية من أجل جزائر منتصرة.
وأعرب مكتب مجلس الأمة عبر البيان، عن “كبير ارتياحه لشواهد الممارسة الديمقراطية وللمجريات السلسة التي طبعت الحملة الانتخابية التي نشّطها الفرسان الثلاثة في الجهات الأربعة للجمهورية، في مناخ يسوده التعبير الحر والحضاري والتنافس في الطروحات والبرامج الواعدة التي شكّلت فرصة ورؤية من أجل جزائر منتصرة، محيّياً فيهم تحلّيهم بالحسّ الوطني وروح المسؤولية في كنف احترام ثوابت الأمة وقوانين الجمهورية والالتزام بأسس اللعبة الديمقراطية، ممّا أعطى مشهداً حضارياً رائداً يليق بسمعة ومكانة الجزائر، فضلاً عن متانة مؤسساتها وتحضّر شعبها ورقيّه”.
كما دعا بيان مكتب مجلس الأمة، “الناخبين والناخبين للخروج القويّ إلى صناديق الاقتراع والتصويت المكثّف على مرشّحهم الأنسب، وأن يُؤثروا المصالح العليا للأمة على ما سواها أو دونها، للمساهمة في بناء مناعة وطنية، ويحضّهم على الاحتراس من خِدع الغَرور، والتصدي لكلّ نفس خبيثة متوهّمة تُزايد على بلدهم الجزائر ومواقفها السيّدة، وتحاول عبثاً جعل الجزائر بمثابة كيس الرمل الذي يضرب فيه الخونة والمشككون والمتآمرون – وبعضهم أولياء بعض – كلّما احتاجوا إلى متنفس في سياساتهم الدنيئة ومناوراتهم الخفية منها والظاهرة وترتيباتهم المريبة لترميم وضعهم المتآكل والمتهالك”.
وجدد مكتب المجلس، برئاسة صالح ڨوجيل، التأكيد بأنّ “الشعب الجزائري الأبيّ وهو أمام استحقاق انتخابي هام، وعلى مقرُبة من الاحتفاء بسبعينية ملحمة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة وما تمثله من رمزية وعظمة تضحية وكبرياء، لن يتردّد في القيام بواجبه الوطني وفي توجيه رسالة قوية وواضحة لا تشوبها شائبة من أنّه شعب قويّ، واعي، مدركٌ بحقائق الأمور ومدركٌ أيضاً بأنّ الجزائر كانت وستبقى سيّدةً شامخةً سامقة بإذن الله تعالى، بفضل بناتها وأبنائها الأُباة الحافظين لعهد نوفمبر المجيد”.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق