استقبل السيد العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، يوم الاثنين، وفدًا من حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية في جمهورية بورندي، برئاسة أمينه الوطني، السيد موهيرا جون ماري.
تناول اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث عبر الجانب البورندي عن رغبته في الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق.
وأكد السيد ربيقة استعداد الجزائر لتقديم المساعدة للأمانة الوطنية المكلفة بقدامى المحاربين في بورندي، معربًا عن أمله في توحيد الرؤى والجهود في إطار دراسة مختلف الملفات ذات الصلة بتبعات الاستعمار في القارة الإفريقية.
من جانبه، أبدى رئيس الوفد البورندي إعجابه بالتجربة الجزائرية في مجال التكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق، مؤكدًا أن زيارة وفد حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية في بورندي للجزائر تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما أشاد بعظمة الثورة الجزائرية ونضال شعبها من أجل الحرية والاستقلال، مشيدًا بالحضور الدائم للجزائر في المحافل الإقليمية والدولية.
يُذكر أن الوفد البورندي قام بزيارة بعض المؤسسات التابعة لوزارة المجاهدين، حيث قدمت له عروضًا تتعلق بالحماية الاجتماعية لفئة المجاهدين وذوي الحقوق، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على الذاكرة الوطنية.