وطني
الذكرى المئوية لنوفو نورديسك.. الشركة تناقش الابتكارات العلاجية للسكري والبدانة
عبرت مليكة درغال، المديرة العامة لمؤسسة نوفو نورديسك، عن فخرها الكبير بعملهم في المؤسسة التي تركز على ثلاثة ركائز أساسية التي دفعتها إلى تحقيق نجاحها وبلوغها السنة المئويه لنشاطها.
ومناسبة “الأسبوع العلمي” حدث علمي وطبي مخصص للإبتكارات العلاجية للسكري والبدانة بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال يومي الثاني والثالث جوان والذي تزامن مع الذكرى المئويه لنوفو نورديسك، قالت مليكة درغال إن قيم نوفو نورديسك تتمثل في الإحترام، الأخلاق المهنية والأولوية للمرضى ثقة جميع شركاؤنا، وجودة الحلول التي نقدمها للمرضى.
وأضافت المديرة العام لشركة نوفو نورديسك أن أولوية المخبر هي كيف يتم استغلال العلم لمساعدة المرضى، مؤكدة أهمية الجزائر بالنسبة لشركة نوفو نورديسك المتواجدة بها منذ 87 سنة.
وقالت المتحدثة ذاتها إن الجزائر من الدول القليلة التي خصصت لها نوفو نورديسك وحدتين لإنتاج الأنسولين بتيزي وزو وبوفاريك.
وسينشط أساتذة أخصائيون جزائريون وأجانب جلسات عامة مخصصة للكشف عن الأمراض الشريانية التاجية عند مريض السكري أمام أطباء أخصائيون وعامون.
وسيقام على هامش هذه المحاضرات العامة، العديد من الورشات التي تتناول السكري والشيخوخة، مراقبة نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري الذين يعانون من مخاطر عالية في القلب والأوعية الدموية.
ويعد هذان اليومان العلميان، اللذان يتزامنان مع الاحتفال بالذكرى المئوية لنوفو نورديسك فرصة لاستحضار تاريخ الشركة ذات الأصول الدنماركية التي كانت السباقة إلى اكتشاف الأنسولين.
وتعتبر مخابر نوفو نورديسك مخابر دولية متخصصة في الصحة بامتياز حيث تم انشائها في سنة 1923 وتسييرها مؤسسة يتواجد مقرها الإجتماعي بالدنمارك.
مهام هذه المخابر الأساسية تتمثل في احداث تغيير من أجل مواجهة داء السكري وأمراض مزمنة أخرى خطيرة على غرار السمنة واضطرابات النمو وأمراض النزيف النادرة.
كما تعتبر مخابر نوفو نورديسك بالجزائر شريكا تاريخيا يتواجد بهذا البلد منذ 86 سنة وهو أول شريك بالصحة العمومية والتابع للقطاع الخاص عبر العيادة المتنقلة تم تنصيبها عبر مختلف أنحاء الوطن وعدة مشاريع ذات مسؤولية اجتماعية لها علاقة بالتضامن والصحة وحماية البيئة.