كذبت شركة سونطراك الخبر الذي نشرته جريدة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية بشأن قدرة الجزائر على تعويض الغاز الروسي بأوروبا.
وجاء في رد المؤسسة ما يلي: “تبعا للحوار الذي أجراه الرئيس المدير العام مع جريدة “ليبرتي” الناطقة باللغة الفرنسية والذي نشر وفي صدر نسختها لنهار اليوم، تعلن سونطراك و توضح أن العنوان الذي وضع في صفحتها الأولى هو من وحي الجريدة و لا يتانسب مع محتوى الحوار .
كما جاء في بيان أكبر مؤسسة بالجزائر ” أن سونطراك لا تتحمل مسؤولية التأويلات التي قامت بها الجريدة.
و بحسب المراقبين من الطبيعي جدا أن لا يصرح الرجل الأول عن مجمع سونطراك “توفيق حكار” و المعروف برصانته وذكائه ، بمثل هكذا “تصريح” و الذي لا يخدم المصالح الجزائرية في شيء ، فمعظم الدول العربية إلتزمت ” الحياد ” في هذه الحرب القائمة بين روسيا و أو كرانيا ، وأكبر دليل على ذلك ،هو موقف دولة الإمارات العربية المتحدة بمجلس الأمن، بعدما إختارت الإمتناع عن التصويت بالمجلس لقرار إدانة روسيا الذي إقترحته الولايات المتحدة و الدول الغربية رغم أن ـ الإمارات ـ من أكبر حلفاء واشنطن بالمنطقة العربية
و تطرح عديد الأسئلة، حول الهدف من وراء ما قمت به الجريدة الفرنكوفو نية بالجزائر ، بعدما قامت “زروا” و”كذبا” حسب ما يفهم من بيان “سونطراك” للترويج لموقف لا يخدم الدولة الجزائرية مع حليف إستراتيجي منذ الاستقلال ، بل أن العنوان الذي عنونت به “ليبرتي” صفحتها الأولى يخدم “حلف الناتو “ودول غربية وعلى رأس هذه الدول فرنسا التي اعتادت قبل وصول الرئيس الحالي عبد المجيد تبون التحكم في القرار السياسي وحتى الاقتصادي للبلاد .
