وطني

بلحيمر: مؤتمر قرية”إفري” بالقبائل عزز مسار ثورة نوفمبر

صرح وزير الاتصال عمار بلحيمر بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، بأن هجمات الشمال القسنطيني التي نفذها مجاهدون أشاوس من مختلف جهات الوطن استهدفت المنشآت والمراكز الاستعمارية الحيوية وأصابت قوات الاحتلال في الصميم حاذفة بذلك أسطورة “الجيش الفرنسي الذي لا يقهر”.

وقال بلحيمر بأن هجمات الشمال القسنطيني ساهمت في إيصال صوت الثورة التحريرية الموحدة باعتبارها ثورة شعب بكامله يناضل من أجل السيادة والكرامة.

وأضاف وزيرالاتصال بأن نجاح هذه الهجمات أفقد العدو صوابه مما جعله ينتقم بعد ذلك بوحشية من المدنيين العزل، حيث حشر آلاف الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وقام بإعدامهم في اليوم الموالي للهجمات.

وصرح بلحيمر بأن المؤتمر الذي احتضنته قرية “إفري” في منطقة القبائل المجاهدة، والذي كان جل مهندسيه شبابا متشبعين بالروح الوطنية، عزز مسار ثورة نوفمبرالمجيدة بوحدة الصف والكلمة وبالتنظيم والهيكلة اللازمة في سبيل استرجاع السيادة الوطنية كاملة غير منقوصة.

وأكد بلحيمر بإن هذين الحدثين البارزين في تاريخ الجزائر المعاصر يعكسان شيم الشعب الجزائري المتفردة في الوحدة والتلاحم، وهو ما جسدته مؤخرا الهبة الفطرية للشعب خاصة الشباب في مساعدتهم وتضامنهم مع سكان المناطق التي اجتاحتها حرائق مهولة لاسيما في ولايتي تيزي وزو وبجاية.

مقالات ذات صلة

إغلاق