وطني

الرئيس يستحدث مديرية جديدة لمكافحة الإرهاب

ستحدث رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، مديرية جديدة لمكافحة الإرهاب.

ونصب الرئيس على رأس المديرية الجنرال جبار مهنا.
ومن بين الملفات التي ستتكفل المديرية بدراستها هي ملفي حركتي الماك و رشاد المصنفتين كحركتين إرهابيتين في الجزائر.

وتدرج جبار مهنا بعد الاستقلال في صفوف الجيش الوطني الشعبي، وترقّى إلى رتبة ملازم وأوكلت له العديد من المسؤوليات إلى أن تمت ترقيته إلى رتبة جنرال سنة 2005، ليتولى خلالها منصب مدير لمصالح أمن الجيش حين كان الجنرال محمد مدين المدعو “التوفيق” على رأس مديرية الأمن و الاستعلامات ( المخابرات)، قبل أن يحيله الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على التقاعد سنة 2015.

أدرجت حركتي “رشاد” المعارضة و”الماك” الانفصالية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن بالجزائر.

وجاء في بيان المجلس الأعلى للأمن الذي ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، أنه “بعد تناول المجلس بالدراسة للأعمال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي “رشاد” و”الماك”، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها، واتخذ في هذا الإطار قرارا يقضي بوضعهما ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
يذكر أن حركة “الماك” تأسست سنة 2001، بعد ما يعرف بأحداث الربيع الأسود، التي شهدت مقتل 127 مواطنا في منقطة القبائل، وطالبت الحركة في بدايتها بالحكم الذاتي وتقرير المصير، قبل أن ترفع سقف مطالبها إلى استقلال منطقة القبائل من الجزائر.

مقالات ذات صلة

إغلاق