تلقى حزب العدالة و التنمية المغربي خسارة كبيرة جدا ومدوية في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأربعاء .
وحسب النتائج الأولية فالحزب الإسلامي والذي يتولى السلطة منذ 2011، قد مني بهزيمة كبيرة جعلته يفقد السيطرة على البرلمان.
ونال الحزب 12 مقعدا فقط، بعدما كان يحوز على 125 مقعد، أي حصل على 10% مقارنة بما كان يملكه من مقاعد برلمانية من قبل.
و خسر أول حزب اسلامي في المملكة المغربية 113 مقعد، بعدما كان يملك 125 مقعد بنسبة 31.6 % في البرلمان السابق، تقهقر إلى نسبة 3.03 % بعدد 12 مقعد.
و تعتبر هذه النتيجة صفعة كبيرة للحزب و لرئيسه، سعد الدين العثماني، الذي يرأس الحكومة المغربية والتي لم تقدم للشعب أية إضافة.
وييدو أن قيام المغرب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني شهر ديسمبر 2020، و تولي العثماني مهمة الدفاع عن هذا الخيار، لم يشفع له و لحزبه في تشريعيات يوم أمس.
يضاف لهذا موافقة حزب العدالة و التنمية الذي ينتمي للتيار الإسلامي على تفنين زراعة الحشيش، و جعلها نشاط زراعي قانوني.
