حذرت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الجزائر من حرب سيبرانية واسعة يقوم بها الكيان الصهيوني
وقال المتحدث الرسمي للمنظمة والباحث السياسي، زيدان القنائي، في تصريح نقلته “وكالة عين ليبيا الإخبارية“، إن دولة الاحتلال ستشن حربا سيبرانية على الجزائر لتدمير البنية التحتية للدولة.
وأوضح المتحدث زيدان القنائي أن الحملة تستهدف إغلاق شبكات الكهرباء والطاقة الجزائرية، كما ستستهدف وسائل الإعلام ومحطات التلفزيون بالإضافة إلى البنوك الوطنية والبورصات، وفقا للمصدر ذاته.
ونصحت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإنشاء وحدة للحرب السيبرانية داخل الجيش الوطني الشعبي، لمواجهة أية احتمالات لحرب سيبرانية يشنها الكيان الصهيوني.
وحسب المنظمة فمخاوفها تنامت بعد تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لابيد خلال زيارته للمغرب، بخصوص قلق إسرائيل من التقارب بين الجزائر وإيران، بالإضافة إلى دور الجزائر في شن حملة ضد قبول عضوية الكيان الصهيوني في الاتحاد الأفريقي.
وسبق للتنسيقية المغربية لمقاومة الصهيونية والتطبيع، أن أعلنت تعرض الجزائر لمؤامرات جراء موقفها الشعبي والرسمي والمبدئي ضد الكيان الصهيوني.
وكان الرئيس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد قرر خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن نهاية الأسبوع استحداث قطب جزائي جديد مكلف بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها، فضلا عن متابعة المتورطين في نشر الأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بغرض التهويل.
وكانت وزارة الاتصال قد أعلنت عن وجود مؤامرة سيبرانية تحاك ضد الجزائر.
