وطني

رئيس الجمهورية يعقد إجتماعاً إستثنائياً للمجلس الأعلى للأمن

 

أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان رسمي عبر موقع التواصل الإجتماعي ، اليوم الأربعاء ، ترأس الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إجتماعاً استثنائياً للمجلس الأعلى للأمن، تم تخصيصه لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة، والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضدّ الجزائر.

وقد قامت المصالح الأمنية بتقديم حصيلة الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى السيد الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين الماك ورشاد في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعيل.

وقد قرر المجلس الأعلى للأمن في ذات السياق زيادة التكفل بالمصابين وتكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية -يقول البيان- إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.

وقد شدد رئيس الجمهورية ، عبدالمجيد تبون ، في ختام الإجتماع مشدّدا على قدسية الوحدة الوطنية، ومجدّدا بالمناسبة تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق وكلف الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست طائرات مختلفة الحجم لموجهة الحرائق و لإخمادها.

عبدالصمد تيطراوي

مقالات ذات صلة

إغلاق