صنع المصارع الجزائري محمد سعيد معلم الحدث عبر منصات التواصل الإجتماعي بعد تشريفه الراية الوطنية عقب تتويجه ببطولة العالم بمدينة ميلانو الإيطالية ضمن منظمة برايف للفنون القتالية عندما أطاح بمنافسه اللبناني محمد فخر الدين بالضربة القاضية خلال الجولة الاولى.
وقد أهدى المصارع الجزائري الملقب ببوايكا العنابي هذا اللقب للجزائر ولكل من دعمه للوصول إلى كتابة التاريخ خاصة في مثل هذه الظروف التي تعيشها الجزائر والعالم بسبب أزمة كورونا وكذا عدم تسجيل مشاركة مشرفة خلال الأولمبياد الأخيرة التي تجري بالعاصمة اليابانية طوكيو مؤكداً أن سبب الفشل يكمن في عدم منح الجهات الوصية للتحضيرات اللازمة التي أكد أنها تستوجب على الأقل سنتين من التربصات والتدريبات بدل أربع أشهر أو ستة أشهر.
وصرح إبن مدينة عنابة أنه قدم كل مالديه في هذا النزال لتشريف الالوان و رفع الراية الوطنية عاليًا في السماء رغم وجود التهميش وغياب الدعم من السلطات والمسؤولين في البلاد أين أكد أنه كان يعمل كحارس ليلي قبل المواجهة لغياب أي دعم من الجهات الوصية.
عبدالصمد تيطراوي
