الأرشيف

الفيروس اللعين يخطف الدا سعيد حلمي عن عمر ناهز 82 سنة

 نجم آخر يأفل في سماء الفن الجزائري

يرحل واي رحيل يشبه ترجل قامة فنية وابداعية كالدا السعيد حلمي، فنان ومبدع من طينة كبار فن التمثيل السينمائي والكوميديا في الجزائر، حتى تكاد تجزم أنه لن تعرف للجزائر بعده سعيدا في عطائه، في حبه للخشبة، في تفانيه في العمل وفي حبه للحياة، ولكنه رحل في ربيعه 82. مرة أخرى، يخطف منا فيروس كورونا اللعين وفي غفلة منا كما اعتدنا دائما في حق من صنع ورسم البهجة سنينا على وجوهنا. الفنان الانيق سعيد حلمي الذي عرف بأدائه المبهر لأدواره على إختلافها. لن نخطىء في شيء اذا قلنا ان الفنان القدير السعيد حلمي، بفقدانه، ستعاني الشاشة والخشبة من اليتم وهو الذي لم يبخل يوما حتى وإن غيبه “صناع التلفزيون” الجدد والمتاجرون باسم الفن والتمثيل عن جمهوره. سعيد حلمي الذي ولد بمنطقة ازفون، التي لا نعرف سر انجابها لارمادة من الفنانين في 1939، يعتبر الى جانب الكثير من الفنانين الجزائريين اسما لامعا ونجما ساطعا، فقد برز في مرحلة نضج الفن في الجزائر الى جانب رويشد وفضيلة الدزيرية، محمد حلمي وغيرهم من رواد المسرح الجزائري. وكانت بدايته الفنية مع عملاق فن التمثيل في الجزائر الفنان محي الدين بشطارزي حيث شارك في العديد من الأعمال الموجهة للأطفال كما نشط العديد من الحصص الإذاعية حول المسرح الأمازيغي ومنها حصة (أقرذاش) الشهيرة التي قدمت على مدار 10 سنوات متتالية بالقناة الثانية وقال عنها الفنان بأنها كانت حصة من أعماق المجتمع وأعماق الذاكرة الشعبية. ومثل سعيد حلمي الذي قام بإخراج أكثر من 300 نص مسرحي إذاعي في كل من القناتين الأولى والثانية إلى حد الآن في أكثر من 17 فيلما سينمائيا من بينهم “أدي ولا خلي” و “خطاف العرايس” و “علي في بلاد السراب” و “دوار النسا” إلى جانب “قطع وأرمي” و “الولف صعيب”. ثيللي

مقالات ذات صلة

إغلاق