الأرشيف

من يُوقف الإستفزاز المغربي ضد الجزائر ؟

 

في استفزاز جديد، يُصر المخزن على إقحام إسم الجزائر في أدلة زعم أنها تثبت تورط إيران وحزب الله مع البوليساريو، قال الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي،السبت، إن الرباط تمتلك 3 أدلة أساسية جعلتها تقطع العلاقات مع إيران قبل يومين

ريب خبراء عسكريين من حزب الله اللبناني لعناصر البوليساريو على حرب الشوارع وتكوين عناصر كوماندوز، مُدعيا أن الدليل الثاني يتعلق بإرسال أسلحة ومتفجرات من حزب الله إلى تندوف بالجزائر، وهو يُعتبر سابقة خطيرة من طرف الجارة الغربية.

أما الدليل الثالث، فحسب ذات المسؤول، يتعلق بتورط عضو بالسفارة الإيرانية لدى الجزائر يحمل جواز دبلوماسي إيراني في تنظيم تسهيل ربط الاتصالات واللقاءات بين البوليساريو وحزب الله، حسب مزاعمه.

وحول قرار قطع العلاقات مع إيران لفت الناطق باسم الحكومة المغربية إلى أنه قبل اتخاذه ، تمت مواجهة طهران بهذه الأدلة من خلال زيارة وزير الخارجية بوريطة،إلى طهران، ولكنها لم تقدم أية أمور لنفي ذلك، نافيا ا، يكون له أي القرار أي سياق دولي، بل هو ضد وحدة بلاده،و سيكون مكلفا للطرف الذي اتخذه.

هذا وقطع المغرب مؤخرا علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بحجة دعم طهران لجبهة البوليساريو، الأمر الذي نفته سفارة إيران في الجزائر، مؤكدة  أن لا علاقة لها من قريب أو بعيد بنشاط هذه الجبهة.

جدير بالذكر أن الجزائر استدعت مساء الأربعاء الماضي السفير المغربي لديها احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاءالماضي ، التي أعلن فيها قطع بلاده علاقاتها مع طهران، مؤكدا أن الرباط لديها معلومات تفيد بإقدام دبلوماسيين بالسفارة الإيرانية لدى الجزائر على تسهيل عملية لقاء قياديين بحزب الله بقياديين من البوليساريو.

مقالات ذات صلة

إغلاق