اصطادت 21 سفينة جزائرية حصة الجزائر من التونة الحمراء، والتي خصصتها اللجنة الدولية للحفاظ على التونة في المحيط الأطلسي.
وأوضح وزارة الصيد البحري والمنتجات البحرية، في بيان لها، أن حملة صيد سمك التونة الحمراء الحية انطلقت يوم 26 ماي2021، بمشاركة 21 سفينة تحمل العلم الوطني، تمكنت من صيد 1650 طنا من سمك التونة.
وكان من المنتظر أن تنتهي حملة الصيد، في الفاتح من جويلية الجاري، إلا أن الظروف المناخية التي شهدتها منطقة الصيد، المنحصرة بين المياه الدولية مابين تونس وإيطاليا ومالطا، تسببت في تمديد فترة الصيد بعشرة أيام إضافية.
ووافقت اللجنة الدولية”إيكات” على طلب الجزائر المتمثل في تمديد مدة الصيد، مما سمح للسفن الجزائرية بصيد حصتها كاملة.
وتم تنظيم عملية الصيد لهذه السنة، في ظروف خاصة بسبب جائحة كوفيد 19، مما استدعى تنسيق الجهود بين وزارتي الصيد البحري والصحة، واتخاذ جملة من الإجراءات الصحية خلال عملية الصيد.
وتمثل البروتوكول الصحي، في توفير رقابة صحية لكل طاقم السفينة، وفرض حجر صحي للبحارة على مستوى منازلهم، مع ضمان رقابة طبية صارمة.
يذكر أن عملية الصيد، تمت بالتنسيق مع وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والدفاع الوطني، والشؤون الخارجية، لتسهيل عملية خروج السفن من الموانئ والملاحة في المياه الإقليمية.
وتحظى سمكة التونة بأهمية اقتصادية كبيرة، كونها تحتوي على قيمة غذائية عالية، على غرار الأوميغا 03، والمعادن والبروتينات وفيتامين ب12.
وتعتبر التونة من أكثر الأسماك عرضة للصيد الجائر، بسبب الطلب الهائل عليها، مما يجعلها مهددة بالانقراض.
