الأرشيف

ياسف سعدي يتراجع و يؤكد: بن مهيدي هو قائدي العبقري وقدوتي الأول

 

إنقلب المجاهد ياسف سعيد، على تصريحاته السابقة التي تطعن في نضال الشهيد بن مهيدي الذي لم يطلق رصاصة واحدة حسبه، حيث أكد في تعقيب له نُشر في عدد اليوم لجريدة الشروق اليومي،   كلامه بهذا الخصوص فُهم على وجه الخطإ. 

كما شدد، ياسف، على  أن ما قاله كان في معرض الإشادة والإكبار بالقائد العربي بن مهيدي، وليس الانتقاص أو التقليل من مكانته الكبيرة في الثورة التحريرية، حيث وصفه بـ “العبقري” الذي لم يكن من المنطقي أبدا أن توظفه الثورة في عمليات فدائية أو تكلفه بتنفيذ تفجيرات أو اغتيالات لجنود الاستعمار. فقد تمثلت مهمته العليا في القيادة السياسية والتنظيمية والإعلامية.

كما استغرب من إقحام قائده الأول “سي العربي” في عمليّات حربية، وهو الذي كان تحت تصرفه 5000 فدائي في العاصمة، ليذهب أبعد من ذلك، حينما قال : “بل لو طلب منّي أن أوفّر له مسدّسا لهذا الغرض، لم أكن لأمنحه إياه..لأنه القائد الذي يشرف ويخطط ويثمّن الأعمال الثورية في الميدان السياسي والدبلوماسي والإعلامي”.

كما أكد أن عنوان الحلقة الأولى من الحوار السابق على الشروق فُهم خطأ.

وتابع : “لقد كان الشهيد بن مهيدي يعيش بين الفدائيين، وأنا من وفّر له وثائق شخصية، يتحرك بها في العاصمة منتحلاً صفة رجل آخر، لكن ما كنّا نطلبه منه هو أن يمنحنا عقله نفكّر به، بدل سواعده”. فقد كان زعيما عبقريا بكل المقاييس”.

هبة نور

 

مقالات ذات صلة

إغلاق