سياسةوطني

نور الدين ايت حمودة: الأمير عبد القادر باع الجزائر إلى فرنسا

فتح نور الدين ايت حمودة ابن الشهيد عميروش النار على الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية متهما إياه بأنه باع البلاد للاستعمار الفرنسي من خلال إمضاء معاهدة التافنة.

وقال نور الدين ايت حمودة في حصة حوارية بقناة الحياة إن الأمير باع الجزائر للجنرال بيجو مقابل أن يترك له بعض المناطق مثل معسكر والمدية.

وأضاف في الصدد ذاته أنه من غير المعقول أن يبيع الأمير الجزائر وهي ليست ملك له، موضحا أنه هناك فرق كبير بين الأمير عبد القادر والمجاهد كريم بلقاسم الذي كان يقود فريق المفاوضين الجزائريين ضد الاستعمار.

وقال إن الأمير أمضى على معاهدة التافنة ومنح الجزائر إلى فرنسا في الوقت الذي أمضي فيها كريم بلقاسم على معاهدة إيفيان التي نزع فيها الجزائر من فرنسا، مضيفا أن استقلال الجزائر أجل سنتين بسبب الصحراء ورفض المفاوضين التنازل عنها.    

ومن جهة أخرى قال المتحدث ذاته أن منطقة القبائل رفضت مبايعته الأمير عبد القادر خلال زياته لها لأنه كان يريد أن يكون أميرا على الجزائر.

وقارن المتحدث الأمير مع الشهيد عميرش الذي رفض تسليم نفسه للاستعمار وفضل الاستشهاد عكس الأمير الذي سلم نفسه للجنرال بيجو معتبرا الأمر وصمة عار في تاريخ الأمير  ووصفه بالفضيع.

وقال نور الدين ايت حمودة أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن الأمير عيد القادر حارب الاستعمار مدة 15 سنة لوحده.

وكشف نجل الشهيد عميروش أن الأمير عبد القادر رفض التعاون مع ألمانيا من أجل محاربة فرنسا وهذا من خلال الرسالة والرد بينه وبين فيس مارك.

وحسب المتحدث ذاته فإن الأمير قال إنه تحت خدمة نابليون الثالث الذي نصره الله.

وأضاف نور الدين ايت حمودة أنه في سنة 1881 طالب الشيخ المقراني من أمير أن يدخل الجزائر أو يرسل إليه ابنه من أجل أن يقاوم في الجزائر لكن رفض واعتبر أمر خارج عن القانون وعن الله.

وأضاف المتحدث أن فرنسا لا تنكر أصدقائها و أن عائلة الأمير إلى حد الآن تحصل على أموال من فرنسا، كاشفا أن الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر حصل سنة 1912 على 9990 فرنك فرنسي وهو ضابط في الجيش الفرنسي.

كما تحصل بنات وحفيدات الأمير عبد القادر على أموال من الدولة فرنسية وهن أميرة وزينب ورقية وأم كلثوم وزهرة خديجة هي زوجة الأمير وغيرهن حسب الوثائق التي تحصل عليها من الأرشيف الفرنسي.

وحسب نور الدين ايت حمودة فأن كل أفراد عائلة الأمير عبد القادر التي لم تدخل الجزائر سنة 1962 خلال استقلال البلاد فهي خائنة.

كما فتح النار المتحدث ذاته النار عن الدبلوماسي ادريس الجزائري أحد أفراد عائلة الأمير مؤكدا أنه ليس له أي علاقة بالجزائر بل هو أمريكي فقط.

مقالات ذات صلة

إغلاق