الحدث

بلحيمر: الأقزام الصهاينة المخزنين وفلول الاستعمار تهاجم الجيش

قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر، على ضلوع إن “كل هذه الكراهية التي يبثها الأقزام الصهاينة للمخزن وفلول أخرى للاستعمار ضد التيار الوطني وعموده الفقري الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني تعد مؤشرا قويا على أننا في الطريق الصحي”.

وجدد بلحيمر تأكيده أن “هذه الصورة المصغرة التي تجمع خلافا للطبيعة أوساطا انفصالية وحركات غير قانونية قريبة من الارهاب التي تستغل المسيرات الأسبوعية كما أكده بيان المجلس الأعلى للأمن المنعقد في 6 أبريل، تتفنن لملء فراغ بعد ظهيرة يوم الجمعة باختلاق الأكاذيب الفجة لتلميع السجل الحافل أصلا بالأخبار الكاذبة والتزييف العميق”.

وكشف الوزير وجود  بعض وسائل الإعلام الجزائرية وبعض الصحفيين المنخرطين في أجندات أجنبية.

ومن جهة أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر أن دائرته الوزارية ستعمل على تعبئة كل قواها لجعل الانتخابات التشريعية لـ12 جوان “موعدا بارزا” في بناء الجزائر الجديدة.

وأوضح بلحيمر، في مقابلة مع موقع “الجيري 54.كوم” الإلكتروني، أنه في هذا الاطار، هناك “ورشتان كبيرتان ستحشدان كل قوانا قبل حلول الانتخابات التشريعية في 12 جوان المقبل وهما مرافقة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، من جهة ، وتكثيف المحتوى الوطني المنتج في الفضاء السيبراني (الصحافة الإلكترونية) و تنويعه من جهة أخرى”.

وبخصوص السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قال  بلحيمر إن وزارته تعمل وفق الصلاحيات المخولة لها بموجب القانون ، و التي “ترتبط بشكل موثوق بترقية و تعزيز الديمقراطية وحرية التعبير وكذلك بتطوير الاتصال”، مضيفا أن “تحذيرات الوزارة المتكررة و الاخوية من انتهاك قواعد أخلاقيات المهنة لا يمكن أن تحجب تمسك الغالبية العظمى من صحفيينا ، بشكل واسع وعميق ، بممارسة المهنة بشكل سليم وسلمي”.

وفي هذا السياق، أوضح بلحيمر أنه ، يناشد مرة أخرى ،”قيم الحس الحضاري والوطني والمهني و روح المسؤولية النبيلة، التي تبقى ، متجذرة بقوة بين زملائنا ، من أجل جعل موعد 12 جوان موعدا بارزا و متميزا في بناء الجزائر الجديدة “.

من جانبها ، ستتولى سلطة ضبط السمعي البصري المهمة التي حددها لها القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري من أجل “السهر، بجميع الوسائل المناسبة، على ضمان احترام التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي في برامج وخدمات البث السمعي و التلفزي وخاصة ما يتعلق منها بحصص اعلامية سياسية و عامة “.

مقالات ذات صلة

إغلاق