سياسةوطني

الرئيس تبون سيزور قطر وهذه القضايا التي سيتناولها

سيزور الرئيس عبد المجيد تبون قطر في زيارة رسمية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين حسب ما جاء في موقع القدس العربي.
وحسب المصدر ذاته فستكون الزيارة فرصة لرفع حجم الاستثمارات، كما تناقش القمة الرسمية عدداً من القضايا وعلى رأسها الملف الفلسطيني والقمة العربية.
ويرافق الرئيس تبون وفداً رفيعاً في زيارته التي تعد الأولى له منذ وصوله رئاسة البلاد خلفاً للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
واضاف “القدس العربي” أن الملف الفلسطيني والقمة العربية المقبلة التي تحتضنها الجزائر والنزاع الليبي سيكون على رأس أجندة الملفات التي سيتم التباحث حولها.
وكانت الرئاسة قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لزيارة الدوحة.
والشهر الماضي استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وزير الخارجية رمطان لعمامرة الذي زار الدوحة ضمن جولة عربية وخليجية.
وكشف الديوان الأميري القطري، أن “الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، تسلم رسالة خطية من أخيه عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة”.
وبحسب المصادر القطرية، تتصل الرسالة “بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها”.
وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زار الجزائر، وخلص اللقاء بينه وبين تبون إلى توافقٍ تام بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية والسياسية والاقتصادية، حسبما كشف عنه الرئيس الجزائري.
وتعتبر الجزائر وقطر من أكبر منتجي ومصدري الغاز في العالم، والتنسيق متواصل بينهما لضمان استقرار الأسعار والإنتاج والتموين في العالم.
كما تُعتبر الدوحة أول مستثمر عربي في الجزائر وتستحوذ على نسبة قدرها 74.31% من الاستثمارات الأجنبية، بحسب تصريح علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة القطري.
كما استثمرت الدوحة بواسطة مجموعة “قطر ستيل” في انشاء مصنع للحديد والصلب شرق الجزائر بطاقة إنتاج 4,2 مليون طن سنويا وتكلفة ملياري دولار، على أن تتجه في المرحلة الثانية نحو التصدير.
وحققت مجموعة أوريدُ القطرية الرائدة في قطاع الاتصالات نجاحًا معتبرًا في الجزائر، وهي واحدة من أقوى شبكات الاتصال في البلد.
إضافة إلى عدة استثمارات مهمّة لرجال أعمال قطريين في الجزائر شملت عدّة ميادين كالفلاحة والسياحة والخدمات ومنتزهات بيئيّة سياحيّة ومصانع معتبرة لصناعة الأعلاف للحيوانات بمختلف أنواعها والطيور.
والعلاقات الجزائرية القطرية لها ذاكرة رمزية مشتركة منذ ثورة التحرير، حينما قدم القطريون مساهمات مالية من أجل الثورة، كما أن حاكم قطر السابق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل ثاني وضع قصره بسويسرا عام 1962 تحت تصرف وفد جبهة التحرير المفاوض من أجل استقلال البلاد في اتفاقيات إيفيان.

مقالات ذات صلة

إغلاق