آراء وتحاليل

لماذا تقوم أطراف بالتهجم على المحامية زبيدة عسول في هذا الوقت بالذات ويتم العمل على تشويهها ؟

عرفت منصات التواصل الإجتماعي خلال الفترة الأخيرة حملات تهجم كبيرة طالت عضوة هيئة دفاع معتقلي الرأي الأستاذة زبيدة عسول خاصة بعد الفيديو الذي يعد حسب العديد من النشطاء غير نزيه ومدعوم من جهات خفية تعمل على تشويه صورة هذه الأخير من خلال التحريف والتشويه، وهذا لتنافيه التام مع الوقائع والحقائق على غرار ما تم نسبه إليها من تصريحات في وقت تتواجد تصريحاتها الفعلية مع موقع شهاب براس على الصفحة الرسمية لهذا الموقع وفي متناول الجميع . 

وقد كانت المحامية عسول قد إنطلقت في الدفاع عن سجناء الرأي والحراك منذ مدة طويلة كحقوقية ومعارضة للنظام البوتفليقي ، كما سبق لها أن طالبت برد الإعتبار إليهم وليس بإطلاق سراحهم وفقط كونهم ضحايا لملفات مفبركة لتكميم الأصوات معارضة في وقت كانت تعاني منذ مدة من تحريف البعض لتاريخها من خلال الإدعاء أنها أحد القضاة الذين حاكموا طلماً معتقلي التسعينات دون دليل واضح.

وكانت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي قد تحدت في أكثر مِن مرة لذلك الأطراف التي تتهمها بالخيانة بتقديم أدنى دليل على ما يتم إدعائه أو على إمتلاكها لحساب أو مسكن في أية دولة أجنبية.

عبدالصمد تيطراوي

مقالات ذات صلة

إغلاق