سياسة

عقب تعيينه عميدا لجامع الجزائر.. هذا ما قاله الشيخ محمد مأمون القاسمي

امتن عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني، لثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وفي أول تصريح له عقب تعيينه عميدا لمسجد الجزائر برتبة وزير، نقله لـ“الشروق” أكد القاسمي الحسيني استعداده لبذل كل ما في وسعه لخدمة هذا الصرح الديني،

ويعد الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني، رئيس مشيخة الطريقة القاسمية ورئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية.

وولد عميد جامع الجزائر الجديد في 25 فبراير 1944، حيث حفظ القرآن الكريم منذ صغره، وأجيز في الدراسات العليا من جامعة الجزائر.

وتولّى محمد مأمون القاسمي التدريس في المعهد القاسمي، وأشرف على التنظيم التربوي فيه من سنة 1963، إلى عام 1970.

وشغل مأمون القاسمي عدة مناصب سامية في وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية، منذ 1971، حيث كان مساره الوظيفي ونشاطه العلمي منها مدير مساعد للبرامج والامتحانات، بوزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية.

كما شغل مدير التوجيه الديني بوزارة الشؤون الدينية، ومستشار قائم بتنظيم الحج منسّق اللجنة الوطنية للحج.

كما عمل مدير الحج والشعائر الدينية بوزارة الشؤون الدينية، والأمين العام للجمعية الجزائرية لاتحاد المغرب العربي.

عمل المستشار الشرعي لبنك البركة الجزائري، وسيُشرف القاسمي على أهم الصروح الدينية في الجزائر، وثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين.

وعيّن الخميس الماضي، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بعد استشارة الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، محمد مأمون القاسمي الحسيني، عميداً لجامع الجزائر، برتبة وزير، حسبما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.

مقالات ذات صلة

إغلاق