ندد فرع رابطة الجزائرية لحقوق الإنسان التابع لولاية عنابة في بيان صحفي له ، اليوم الجمعة ، بشدة بالعنف الجنسي والضغوطات النفسية الذي تتعرض الطفلة نور ذات الحادية عشر سنة لهما رفقة عائلتها.
وأكدت اللجنة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أنه بعد إنتشار قضية الطفلة نور المعروضة في صحيفة Le Provincial الجهوية، قد تقرر التدخل في الملف حيث أكدت أن. رئيس مكتب عنابة للرابطة السيد عادل مسعودي سيقوم بالتكفل بنفسه بتمثيل عائلة نور، على أساس تطوعي، بصفته طرفاً ميدانيا في قضية العنف الجنسي الممارس في حق طفلة لم يتجاوز سنها العشر سنوات وقت وقوع الأحداث.
وقد طالبت السلطات العمومية وعلى رأسها العدالة توخي الصرامة والحزم تجاه كل من يرتكب أفعالا يعاقب عليها القانون في حق الأطفال وذلك نظرا لضعفهم وعجزهم عن الدفاع عن أنفسهم وتجنب الإعتداءات التي قد تطولهم من طرف البالغين بما أن حماية الطفل تشكل واحدة من أولويات الجزائر فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وقد دعت الرابطة رغم دريتها – حسب ما جاء في البيان- من أن العدالة تسير حاليا في مجراها الطبيعي السلطات المركزية والمحلية للتدخل ومنع أفعال الترهيب والتحرش المعنوي الذي تتعرض له الطفلة نور وعائلتها خاصة وأن الرابطة على يقين من أن مؤسسات الدولة ستتقيد بقوانين الجمهورية لوضع حد لمعاناة نور وعائلتها قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه..
