وطني

خالد درارني من زنزانته: ” إن كان سجني ثمناً لحرية الصحافة.. قبلت دفع الثمن”

كنزة خاطو

نظّمت لجنة مساندة الصحفي الحر “خالد درارني”، الوقفة التضامنية التاسعة على التوالي معه ومع جميع سجناء الرأي في الجزائر، بدار الصحافة “طاهر جاوت”.

وحضر الوقفة محامين من هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، صحافيين، طلبة، نشطاء سياسيين ومواطنين.

“خالد صحفي ماشي خبارجي” !

وطالب المشاركون في الوقفة باطلاق سراح الصحفي “خالد درارني” وجميع سجناء الرأي، مردّدين شعارات تنادي بالحرية للصحافة واستقلالية العدالة: “صحافة حرة عدالة مستقلة”.

كما ردّد المشاركون شعارات تبرّئ الصحفي خالد درارني، من تهم “واهية”: “خالد درارني صحفي حرّ” و”خالد صحفي ماشي خبارجي” أي “خالد صحفي ليس عميلا”.

ورفع آخرون لافتات تطالب بالإفراج عن الصحفي درارني: “درارني، منارة داخل السجن”، “الصحافة ليست جريمة، الحرية لخالد درارني”.

زبيدة عسول تتلو رسالة خالد درارني من السجن

وألقت المحامية عضو هيئة دفاع معتقلي الرأي زبيدة عسول كلمةً على هامش الوقفة، تلت من خلالها رسالة خالد درارني إلى المتضامنين مع قضيّته قال فيها: ” إن كان ثمن ومقابل حرية الصحافة هو وجودي في السجن، أنا قبلت دفع الثمن”.

وأفادت زبيدة عسول، أنّ خالد درارني يعتبر وجوده في السجن ثمناً لحرية الصحافة والاحترافية والنزاهة في المعلومة، وفي إعلام الرأي العام لأن مهمة الصحفي هو إعلام الرأي العام.

وطمأنت المحامية عسول الرأي العام عن صحة الصحفي خالد درارني، قائلةً: “زرت خالد يوم السبت، شجاعته لا تقاس، معنوياته مرتفعة جدا وهو في صحة جيدة”.

وأكّدت ذات المتحدثة أنّ “سجناء الرأي يحظون باحترام وتقدير كبيرين داخل السجون”، مضيفةً: “خالد درارني يشكركم على تجنيدكم ويبلغكم التحية، ويأمل أن يُفرج عنه”.

وأشارت عضو هيئة دفاع معتقلي الرأي إلى أنّ المحامين يأملون أن تطبق السلطة القانون وتُغلّب لغة العقل وتحكّم القانون”.

الصحفية صبرينة عوينة: ” ادانة الصحفي خالد درارني هو ادانة للصحافة”

من جهتها، اعتبرت الصحفية صبرينة عوينة، أنّ “سجن خالد درارني كان صدمة لجميع الصحفيين، وأنّ خالد من بين الصحفيين الذين لا طالما طالبوا بحرية الصحافة ونقلوا صورة الحراك”.

وشدّدت الصحفية عوينة، أنّ الصحفيين لن يكلوا ولن يَملّوا إلى غاية إطلاق سراح خالد درارني، لأنه سُجن ظلما وبهتانا ونقل صوت ورسالة المسيرات الموالية للسلطة والعكس، كان حيادياً في عمله الصحفي”.

وواصلت الصحفية: ” أن يُسجن صحفي من أجل تأدية عمله هو إدانة في حق كل صحفي، ادانة الصحفي خالد درارني هو ادانة للصحافة ككل”.

مقالات ذات صلة

إغلاق