أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، اليوم الأحد، عن آخر مستجدات لقاءات وفد الحركة مع المسؤولين الجزائريين.
وفي تصريح له لإذاعة “صوت فلسطين”، أكّد الأحمد أنّ “اجتماع وفد حركة “فتح” مع القيادة الجزائرية جاء تحضيرًا للقاء الفلسطيني الموسع والذي سيعقد خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.”
وقال عزام الأحمد: “الجزائر ستقدم ورقة للجميع في ضوء ما استلمته القيادة الجزائرية من الفصائل الفلسطينية حول رؤيتهم لإنهاء الانقسام”.
وأوضح عضو “فتح” أنّ “الورقة التي ستقدمها الجزائر ستكون إيجابية وستساعد في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وكان قد حّل الأسبوع الفارط، وفد عن حركتي “فتح” و”حماس” بالجزائر، لاستئناف الحوار حول ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز العلاقة بين الجانبين واستعراض تطورات القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة.
ولاحقًا، أعلن السفير الفلسطيني لدى الجزائر فايز أبو عيطة، أن الجزائر ستستضيف اجتماعًا يضم جميع الفصائل الفلسطينية في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.
وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أكّد في السادس عشر من سبتمبر الجاري، أنّ اجتماعًا جامعًا للفصائل الفلسطينية، سيُعقد، في الجزائر، قبل انعقاد القمة العربية المقبلة.
وأبرز لعمامرة أن الاجتماع يأتي “لتسهيل الوصول إلى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية وتجعل من قمة الجزائر انطلاقة للعمل العربي المشترك قصد تحيين التضامن والتنسيق من أجل السلام الدائم والعادل المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية من منطلق المصير المشترك والجماعي”.
