سياسة
دعوات لمتابعة “السياسي” بن سالم قضائياً بعد تصريحاته المسيئة لطلبة بجاية وتيزي وزو
كنزة خاطو
أحدثت تصريحات “كمال بن سالم” رئيس حزب التجديد الجزائري، أدلى بها على بلاطو قناة تلفزيونية، ضجّة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وُصفت بـ “المعادية لمنطقة القبائل بالجزائر”.
وزعم “كمال بن سالم” في تصريحاته غير المسؤولة –حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي-، أنّه تنقّل قبل بداية وباء “كورونا” إلى عدد من الولايات، تعقيبا على ما قال عنه “عرقلة كبيرة لبرنامج رئيس الجمهورية من خلال إشاعات فايسبوكية)، يضيف أنّه “تنقّل إلى ولاية تيزي وزو وبجاية وقابل أشخاص فاعلين في المجتمع منحته أخبار مؤكدة بالأسماء، عن طلبة يتقاضون أجور من دول أجنبية من أجل خلق البلبلة، التظاهر وزرع الفوضى في الجزائر”.
لم يتوقّف بن سالم عند هذه التصريحات بل أضاف أنّ هناك مجموعة كبيرة من الطلبة، بحوزته عددهم والقائمة الإسمية، يتقاضون أجور تصل إلى 60 ألف دينار من أجل تدمير مشروع الجزائر وبرنامج الرئيس تبون”.
تصريحات رئيس حزب التجديد خلقت ضجّة على منصات التواصل الاجتماعي، أين شارك روادها الفيديو وأرفقوه بدعوات متابعته قضائيا، بسبب إساءته إلى منطقة القبائل من جهة والقذف الذي طال الطلبة الجامعيين بالمنطقة.
وأكّد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بصفتهم طلبة أنّهم لن يقبلوا دروساً في السياسة والنضال والتاريخ والوطنية والعلوم وغيرها، لاسيما من كان يدافع باستماتة على رموز النظام السابقة”.
في حين تأسّف آخرون لمستوى الخطاب السياسي المتدني المنتهج، مشيرين إلى أنّ مثل هذه التصريحات تدخل لا محالة في خانة “بث خطاب الكراهية والعنصرية” بين أبناء البلد الواحد.