كنزة خاطو
احتلت الجزائر المرتبة 146 من أصل 180 دولة، في نسخة 2020 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، بعد الهند، المكسيك، كومبوديا وباكستان.
وتراجعت الجزائر حسب التصنيف الذي نشرته منظمة “مراسلون بلا حدود” اليوم الأربعاء، الذي جاء هذه السنة بعنوان: “بينما نقف على عقد حاسم بالنسبة للصحافة، جاءت أزمة كورونا لتزيد الطين بلة”.، بـ 5 مرتبات بعد أن احتلت المرتبة 141 سنة 2019.
وفي تعليقها على المرتبة التي احتلتها الجزائر، قالت “مراسلون بلا حدود” إنّ “حرية الإعلام في الجزائر مهددة بشكل خطير، حيث تشدد السلطات ضغوطها على المشهد الإعلامي”.
وأشارت أنّه “ومنذ بداية 2019، توالت الاعتقالات في صفوف الصحفيين الجزائريين الذين يغطون الحراك الاحتجاجي، حيث يظلون قيد الاحتجاز تارة أو يُزج بهم في الحبس الاحتياطي لمدة طويلة تارة أخرى. وعلاوة على ذلك، تئن الصحافة الجزائرية تحت وطأة الضغوط والملاحقات القضائية”.
واحتلت تونس الشقيقة المرتبة 72 في التصنيف، وأبدت “مراسلون بلا حدود” قلقها من بما أطلقت عليه “تدهوراً في بيئة عمل الصحفيين ووسائل الإعلام، بعد الرئاسيات”.
أما الجارة المغرب فقد احتلت المرتبة 133 في التصنيف، وعلّقت المنظمة بالقول إنّ “الصحفيون يئنون تحت وطأة الضغوط القضائية في المغرب”.
ووضع التصنيف مصر في المرتبة الـ 166 وقالت “مراسلون بلا حدود” إنّ مصر تعدّ أحد أكبر السجون في العالم بالنسبة للصحفيين”.
وتصدّر التصنيف الذي نشرته منظمة “مراسلون بلا حدود” النرويج، وفي المرتبة الأخيرة كوريا الشمالية أين “يبقى الإعلام ممنوعاً” حسب المنظمة.
