يحضر المجتمع الجزائري بكافة أطيافه للخروج اليوم الجمعة في حراكه المعتاد الذي يصل اليوم إلى واحدٍ و أربعين جمعة منذ إنطلاقه في 22 فيفري الماضي .
و صادفت هاته الجمعة الزخم و الجدل الكامن بعد تدخل البرلمان الأوروبي و مناقشته للأحداث الواقعة بها كما تعد هاته الجمعة الأسبوع ما قبل الأخير قبل الإنتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في الثاني عشر من ديسمبر المقبل و التي يرفضها الشارع و الحراك إلى غاية تلبية مطالبه و الكامنة في إسقاط جميع ممثلي نظام الرئيس السابق و تحقيق الإستقلال الفعلي للبلاد – على حد تعبيرهم – و ضمان تمرير صوت الشعب بشكل ديمقراطي فعلي و إخراج جميع معتقلي الرأي العام فكيف ستكون الشعارات و الهتافات و هل سيكون هناك تصعيد للمطالب اليوم ؟
