دوليسياسة

لقاء بن صالح وبوتين و”انحناءة” رئيس الحكومة المغربي … لقطات أثارت جدلا في قمة سوتشي !

سخرية كبيرة من "انحناءة" رئيس الحكومة المغربي وغضب في الجزائر بعد اللقاء الذي جمع الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح بنظيره الروسي.

اختصر المغردون العرب القمة الروسية الإفريقية في منتجع سوتشي في مجموعة صور وتغريدات امتزجت فيها الدعابة بالجدية.

فقد خرج الشعب الجزائري أمس و عبروا عن إمتعاضهم لما  قام به بن صالح و قالوا  بصريح العبارة  “لسنا ولاية روسية”
فقد إستأثر اللقاء الذي جمع الرئيس  المُؤقت عبد القادر بن صالح ببوتين، أول أمس الخميس، جدلاً و إمتعاضاً كبيرين .

حيث حاول بن صالح تقديم أخر تطورات السياسية في الجزائر، وتحضيرات الحكومة لانتخابات 12 ديسمبر القادم مأكداً  أن الوضع في الجزائر تحت السيطرة متهماً وسائل الإعلام بتضخيم ما يجري في البلاد رغم وجود المراقبين و وسائل الإعلام الحديث ليرد بوتين بضحكة باردة إعتبرنا الجزائريون إهانة.

و قد قال بن صالح مخاطبا بوتين: “إذا كنت قد طلبت منكم المقابلة فالغاية التي أسعى من ورائها هي أني أريد أن أطمئنكم أن الوضع في الجزائر متحكم فيه في هذه المرحلة الدقيقة”.

أغضبت كلمة بن صالح رواد مواقع التواصل في البلاد، إذ قرأوا فيها دليلا على “الانكسار والتبعية”.

وصف كثيرون خطاب بن صالح بـ “المهزلة” و”السقطة الدبلوماسية” لأنه تناول شأنا داخليا خالصا مع مسؤول أجنبي.

كما كانت سهام الانتقادات قد طالت أيضا رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني بسبب ما وصفها البعض بـ “الفرحة المبالغ فيها” التي بدت واضحة على محياه وهو يصافح الرئيس الروسي.

ويرى البعض أن العثماني لم يتخل عن “الطقوس المخزنية” عند مصافحة بوتين في إشارة للبرتوكولات التي يعتمدها القصر الملكي المغربي عند مصافحة عامة الشعب للملك.

فقد علق أحد المغردين على تعابير وجه العثماني: “السبب في الانتقادات التي تعرض لها رئيس الحكومة العثماني خلال مصافحته بوتين هي الطقوس المخزنية أثناء الاستقبال الملكي والتي تبث الرعب والخوف حتى يتم الاذلال والاحتقار، فإن كان هناك فقدان للتوازن لهؤلاء الممخزنين فالمسؤول الاول عن تصرفاتهم هو المخزن نفسه”.

مقالات ذات صلة

إغلاق