سياسة

شخصيات وطنية على رأسهم طالب الإبراهيمي وإحمد بن بيتور تدين تمسك السلطة بأساليب الحكم الفردي

خرج العديد من الشخصيات الوطنية عن صمتهم بخصوص الوضع والإنسداد السياسي الذي تعرفه الجزائر معبرين عن موقفهم من الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها نهاية السنة على رأسهم أحمد طالب الإبراهيمي، أحمد بن بيتور، علي يحيى عبد النور، علي بن محمد، عبد العزيز رحابي، لويزة آيت حمدوش، عبد الغني بادي، ناصر جابي و آخرون ناشدوا فيه السلطة الحالية في البلاد الإستجابة لمطالب الحراك الشعبي برحيل رموز النظام والقضاء على منظومة الفساد بكل أشكاله وإطلاق سراح معتقلي الرأي والحراك فورا وبدون شروط مع إحترام حق التظاهر السلمي المكفول دستوريا والكف عن تقييد حرية التعبير ورفع التضييق على المسيرات الشعبية و إيقاف المتابعات والإعتقالات الغير قانونية
كما دعت هذه الشخصيات الوطنية جميع الأطراف المؤمنة بهذه المطالب إلى طاولة الحوار.
في تعليقهم عن ممارسات السلطة الحالية التي أعتبروها تتمسك بأساليب الحكم الفردي بفرضها إنتخابات لن تخلو من التزوير والتزييف وإعلان النتائج المفبركة، في ذات السياق إعتبروا إستمرار الحراك الشعبي إجابة واضحة ومقنعة بأن الشعب لم يكتف بإسقاط العهدة الخامسة بل لإسقاط كل الممارسات التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن.
من جهة أخرى أعتبرت هذه الشخصيات أن السلطة الفعلية حاولت توجيه الأنظار نحو محاربة الفساد لتخفيف الإحتقان الشعبي، لكن محاربة الفساد تقتضي محاربة الإستبداد السياسي وإقامة نظام ديمقراطي على أساس مبدأ التداول على السلطة و إستقلال القضاء والحريات الفردية و الجماعية.

مقالات ذات صلة

إغلاق