وطني

الصحفي الجزائري في عين الإعصار والإعلام الإلكتروني يتحدى

تعنيف وتضيق واعتقالات وقمع لمنعه من نقل الحقيقة

أصبح الإعلام بكل أنواعه خصوصا الالكتروني في الجزائر السلاح الوحيد والقوي الذي استطاع مواجهة العصا الديكتاتورية ،فرغم التضييق على القنوات التلفزيونية والاذاعية وحتى الجرائد ومنعها من تغطية الحراك الشعبي والمظاهرات المستمرة ضد النظام القمعي.

بعد نجاح السلطة في إرغام جل صحافة السمعي البصري و بعض الصحف المكتوبة من نقل الحقيقة بقي الاعلام الالكتروني يقاوم بشدة وأرعب وزلزل كيان نظام يملك أقوى الأسلحة والأجهزة القمعية، بهاتف أو بآلة تصوير بسيطة وقلم واجه القمع وأسمع صوت حناجر الماندين من الميادين بالتغيير والحرية.

مؤخرا غيرت السلطة من خطتها و بدأت حملة استهداف غير مسبوقة للصحفيين وهذا  بمضايقتهم واعتقال البعض منهم بطرق  تعسفية  وتجنيد جيش الكتروني للتشويش عليها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

رغم ذلك و رغم كل مايعانيه الصحفي الجزائري من ضغط رهيب  إلا أن البعض منهم يواصلون نقل الحقيقة معتبرين أنفسهم جزء من الشعب وجزء من التغيير الذي أضحى يعتبر فصل من فصول الأمر الواقع في الجزائر.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق