وطني

مسيرة الجالية من أجل الإنتقال الديموقراطي يوم الأحد 30 جوان

في بيان للإعلان عن مبادرة  موجه لجاليتنا الجزائرية في فرنسا نادى لها بعض المناضلين الأحرار والمستقلين عن أي إنتماء سياسي أو جمعوي لمسيرة من أجل الانتقال الديمقراطي المستقل عن النظام ومن من أجل دولة القانون ووقف القمع في الجزائر، جاءت هذه المبادرة أيضا دعما للحراك أين رفع الشعب الجزائري تطلعات أمة متحدة بأكملها من أجل نموذج مثالي لجزائر أفضل، من اجل العدالة الاجتماعية و التضامن، المساواة و العدل، الديموقراطية و السلام و لتكريس دولة القانون و الحرية.

وحدد تاريخ هذه التظاهرة يوم الأحد 30 جوان الساعة 14:00  إنطلاقا من ساحة الجمهورية بباريس.

النص الكامل للبيان:

منذ 22 فيفري 2019، الشعب الجزائري يخرج سلميا بكثافة للمطالبة بتغيير جذري للنظام. لم تتعثر هذه التعبئة منذ ذلك التاريخ ،وهذا يترجم أن الثورة المواطنتية في مسرى. ثورة ترفع تطلعات أمة متحدة بأكملها من أجل نموذج مثالي لجزائر أفضل، من اجل العدالة الاجتماعية و التضان، المساواة و العدل، الديموقراطية و السلام، لتكريس دولة القانون و الحرية.

النظام منعزل و فاقد كل شرعية و دعم داخل المجتمع. ينغلق و يتعند و لا يأبه لتطلعات الأغلبية الساحقة من الجزائريين. و في نفس الوقت ينتهج القمع ضد المواطنين وينتهك كل أسبوع حقهم في الاحتجاج بمنعهم للوصول إلى العاصمة. النظام يمارس أيضا العنف ضد الحركة الشعبية في الإعلام الذي يسيطر عليه و الشبكة الإلكترونية باستعمال موارد الدولة. هذه الممارسات التي تليق بالأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية. امام هذا الموقف اللاوطني لصناع القرار الحاليين، يبقى الشعب صامد و عازم .لن تفقد صرامته، لا محاولة التفرقة، ولا الدعاية الكاذبة لعملائه و لا التهديدات.

القيادة العليا العسكرية ،التي هي النظام الحقيقي منذ عام 1962 ، وشرطتها السياسية ، يجب عليهما إرجاع السلطة للشعب ،الذين يهتف “جمهورية مدنية ماشي عسكرية”. ليس لقيادة الأركان و أجهزة المخابرات التدخل في الشؤون السياسية والقضائية والإعلامية. يجب أن يخضع العسكر للمدني. يجب أن يكون الجيش في خدمة الشعب، تمامًا مثل المؤسسات الأخرى.

على قيادة الأركان الاعتراف بأن الحل في الجزائر سياسي. استمر النظام في تشويه و اغتصاب الدستور .
من خلال رغبته في تنظيم انتخابات رئاسية ، التي يرفضها المجتمع مع نفس الموظفين السياسيين والإداريين وباستخدام نفس أدوات التزوير، يبحث النظام عن إسمراريته.

نحن مقتنعون بأن الانتقال الديمقراطي المستقل عن النظام يظل الآلية السياسية الأنسب لتمكين الشعب الجزائري من استعادة و بسلمية سيادته الكاملة. عملية انتقال ديمقراطي يقودها و يسيرها بشكل حصري نساء ورجال ليست لديهم علاقة مع النظام و هم نزهاء وغير طامعون. عملية انتقال ستمكن للشعب من الانخراط في مسار مطافه تكريس الفصل الفعال للسلطات ، والاستقلال الحقيقي للقوى المضادة، و إستقلالية العدالة، وحرية الصحافة ،والمساواة الملموسة بين المواطنات و المواطنين. انتقال ديموقراطي لخلق القطيعة.

من جهة أخرى، ندين كل انتهاك لحقوق الإنسان والحريات الأساسية. و نطالب بالإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي ، و وقف معاملات التخويف. كذلك رفع الحواجز التي تعرقل حرية الحركة والاحتجاج السلمي. تماما كما ندين أي تدخل أجنبي، مهما كان.

أخيرًا ،نذكر بأن الجالية الجزائرية جزء لا يتجزأ من الشعب الجزائري، و الجالية انخرطت بشكل طبيعي منذ بداية الحركة الشعبية مع الثورة المواطنتية. الجالية تشارك في بناء البديل الديمقراطي والاجتماعي لمعارضة الفوضى التي يثيرها النظام.

لتعزيز وتأكيد دعمنا لمواطنينا، ندعو جالية الجزائريات والجزائريين، وكذلك جميع المنظمات و المجموعات، للمشاركة في “مسيرة الانتقال الديمقراطي المستقل عن النظام ،من أجل دولة القانون ووقف القمع في الجزائر “وهذا الأحد 30 جوان، الساعة 14:00 ،ابتداءً من ساحة الجمهورية (باريس).

مقالات ذات صلة

إغلاق