سياسةوطني

المسيرة في جمعتها الثانية عشر تؤكد تمسك الشعب بالوطن والوطنية

الجزائر/مصطفى أمين

للأسبوع الثاني عشر على التوالي، خرج الجزائريون  مجددا بالجزائر العاصمة وعبر كل الولايات، في مسيرات شعبية سلمية، رغم مشقة الصيام والحرارة التي عرفتها معظم المدن الشمالية، هو تحدي ضربه الجزائريون لبقايا العصابة الحاكمة، رافعين رسالة شعارها “الوطن أولى وقبل كل شيئ”. 

ككل جمعة رفع المتظاهرون شعارات جديدة وأخرى قديمة، لرفع سقف المطالب الشعبية والمطالبة بالمحاسبة، و تغييرات جذرية، غير مكتفين بما تم الوصول إليه لحد الآن.

الجمعة الثانية عشر تميزت عن الجمعات المنصرمة، ليس بالصيام فقط، بل تزامن حراك اليوم بإلقاء القبض على رموز العصابة المتكونة بشقيق رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة المدعو سعيد بوتفليقة و قائد جهاز المخابرات السابق عثمان بشير طرطاق، وقائد الدياراس الأسبق الفريق محمد مدين المدعو توفيق.

غير أن الشعارات البارزة اليوم في المسيرة لم تحصر العصابة في الثلاث أشخاص الملقى القبض عليهم، بل رفع العديد شعارات ضد قائد أركان الجيش الحالي الفريق أحمد قايد صالح، مطالبين إياه بالجهر للكفة التي انحاز إليها، بعد أن وصفه العديد في مسيرة اليوم بحامي العصابة .

أمام أهم الشعارات التي رفعت اليوم التي تعبر بالرفض المطلق للإنتخابات الرئاسية التي يفترض أن تكون في الرابع من شهر جويلية المقبل، لكن الشعارات المرفوعة اليوم قالت عكس ذلك، معبرين عن رفضهم لهذه الإنتخابات وأي مبادرة تأتي من بقايا النظام الرئيس المستقيل.

م.أ

مقالات ذات صلة

إغلاق