سياسة
أين الحراك من هذا..؟
الشعب والحراك بين الجيش والرئاسة
اليوم نتساءل أين الحراك من الرئاسة والجيش؟
ويأتي هذا بعدحرب بيانات بين الرئاسة والجيش.
وبعد أن نشرت الرئاسة بيانا ،الشعب الآن ينتظر القرارات الهامة التي سيتم اتخاذها، ربما قرارات تنهي بقائد الأركان القايد صالح،وبعض الشخصيات ذات المناصب الحساسة.
من جهتها مصادر تؤكد دخول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في غيبوبة ،ويتنفس اصطناعيا، مما يجعل كل القرارات التي سيتم اتخاذها،بدون أي مصداقية،يعني صدرت من طرف الجهات غير الدستورية ،فهي باطلة.
أين الشعب من كل هذا..؟
ما فائدة الحراك…واستمراره….؟
المشكل الآن …ورغم استمرار الحراك،وطلب الشعب بإنهاء مهام كل ما أسموه العصابة (النظام الحالي)،ماذا لو أنّ جهات وقفت مع الرئاسة ، وبياناتها وقراراتها ،واعتبرت أي تحرك للجيش انقلابا. ؟ما مصير ومستقبل الحراك ،ومطالب الشعب ؟.
آ.ب