سياسة
المعارضة تدعو للتجند بقوة وسلمية لإنجاح مسيرات الجمعة
اختتمت المعارضة اجتماعها مساء اليوم، بسلسلة من القرارات المتعلقة بالشان السياسي الأخير.
وحسب البيان الختامي الذي خرجت به المعارضة، رفضت قرارات الرئيس شكلا ومضمونا واعتبارها تمديدا للعهدة الرابعة بعد رفض الشعب للخامسة.
كما اتعبرت أن السلطة السياسية القائمة لا يمكن أن تستمر خارج أي ترتيب دستوري وضد الإرادة الشعبية، لأنها غير مؤهلة لقيادة المرحلة الانتقالية.
وحذّرت المعارضة من أستمرار السلطة كسلطة فعليه، لأنها تشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار والأمن الوطنين،
لتدعو جميع النواب الشرفاء والعقلاء للانسحاب من البرلمان بغرفتيه .
كما أكدتمساندتنا للهبة الشعبية لتحقيق مطالبها بالاستمرار في المشاركة معها في هبتها وإسنادها مع إدانة الاستخفاف بها واحتقار مطالبها،
لتجب تعنت السلطة السياسية القائمة إزاءها، وعدم الانخراط معها في مسعاها والدعوة للتجند بقوة وسلمية لإنجاح مسيرات الجمعة . .
وجددت رفضها بقوة لأي تدخل أجنبي تحت أي شكل من الأشكال في شؤونن الجزائر الداخلية
وفي الأخير وجهت دعوة لعقد لقاء وطني يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة اعتبارا للخطر الذي يمثله على الاستقرار الوطني ووحدة الأمة
، بهدف إجراء حوار جاد لصياغة المطالب الشعبية ووضع خريطة طريق للانتقال الديمقراطي السلس،
وبناء نظام حكم جديد بعيدا عن إملاءات القوى غير الدستورية التي تحكم البلاد، نقلا عن البيان