وطني
قايد صالح: باب التوبة مفتوح دائما أمام من ضلت بهم السبل
أكد، الفريق قايد صالح، أن مجال التوبة النصوح مفتوح أمام من ضلت بهم السبل وضلوا سواء السبيل، وقرروا طائعين تسليم أنفسهم للجيش الوطني الشعبي ، سواء على مستوى الناحية العسكرية السادسة أو على مستوى كافة النواحي العسكرية الأخرى.
كلمته كانت في اليوم الثاث من زيارته أمام أركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية وأركاناتهم، ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية بالناحية العسكرية السادسة تمنراست.
وأضاف،قايد صالح أنها فرصة سانحة متجددة أمام هؤلاء التائبين يتم من خلالها فتح المجال أمام من عاد إلى رشده،وقرر العودة إلى أحضان شعبه ووطنه الذي يظل عظيما بقدره الرفيع، وعزيزا بقدراته العالية، وكبيرا يصفح عند الضرورة ويعفو عند المقدرة.
كما أكد، أن أسمى وأغلى ما يتمناه الجيش الوطني الشعبي ويعمل على تجسيده ميدانيا لفائدة وطنه وإخوانه المواطنين،هو أن يراهم دوما يحسون بل ويعيشون في كنف الأمن وأجواء راحة البال.
كما ألقى كلمة توجيهية تابعها أشبال الأمة بالمدارس العشر الموزعة على التراب الوطني،ذكّر من خلالها بالحرص الشديد والأهمية الكبرى اللذين توليهما القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لتوفير فرص متكافئة لكافة أبناء الشعب الجزائري .
الفريق أكّد على أن طموح الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في تدعيم ركائز قوته اعتمادا على سواعد وعقول أبنائه، هو طموح لا حدود له، مثمنا النتائج الجيدة المتحصل عليها من طرف أشبال الأمة منذ نشأتها،داعيا كل المعنيين إلى بذل الكثير من الجهد الدؤوب والكثير من العمل المتفاني،تحقيقا للنتائج المرغوبة وترسيخا لنهج تعليمي وتكويني وانضباطي ونفسي ومعنوي، يكون مثالا طيبا يقتدى به:
كما شدد على الأهمية الحيوية التي تكتسيها الناحية العسكرية السادسة،والدور الفعال الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي في تأمين البلاد من كل التهديدات والآفات.
ج.س