رد ساكنة ولاية خنشلة، على إستفزاز “المير” الأفلاني، بالزحف بالآلاف والخروج للشارع في اليوم الذي صادف تواجد المرشح المحتمل لرئاسيات 2019 رشيد نكاز بالولاية.
رشيد نكاز الذي حط الرحال صبيحة اليوم بولاية خنشلة وجد في إستقابله جموع غفيرة من المواطنيين الذين لبوا دعوة المُرشح،
الذي يحاول تتجاوز عقبة جمع 60 ألف توقيع من أجل دخول السباق الرئاسي بشكل رسمي.
وإلتحق آلاف المواطنين بساحة الولاية للتعبير عن سخطهم من المير، وإبداء حقهم السياسي المشروع، رغم تهديد رئيس بلدية خنشلة لهم،
وإستفزازهم بالسب والشتم، بغية ثنيهم عن المشاركة في تجمع نكاز، لا لسبب إلا لأنه يدعم العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة.
وبذلك يكون ساكنة خنشلة تحدوا هذا “المير” الأفلاني، ودافعوا عن حقوقهم الدستورية وكرامتهم، الذي أراد “المير” الدوس عليها وجرهم لفوضى قد لم ينتبه لتداعياتها الأمنية.
