شدّد المدير المكلف بالهجرة بوزارة الداخلية حسان قاسيمي أمس على هامش الكشف عن تفكيك عصابة إجرامية تستغل 38 طفل إفريقي بالجزائر العاصمة، في شبكات التسول، على ضرورة إسهام المواطنين في محاربة ظاهرة المتاجرة بالأطفال الأفارقة، من خلال الكف عن منحهم “الصدقات ” وعلى ضرورة وعي المواطن بمدى خطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تهدد بلادنا، بالإضافة إلى ضرورة تظافر الجهود لمحاربة كل التداعيات الناجمة عنها على غرار المتاجرة بالبشر وتهريب الأموال،خاصة و أن التحقيقات الأمنية أثبتت أن تلك المبالغ تُوجه لشبكات إجرامية تمتهن حرفة المتاجرة بالبشر، المخدرات وحتى تهريب الأسلحة ودعم الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.
كما كشف قاسيمي، عن تعليمات صارمة أصدرها الوزير الأول أحمد أويحيى، بمعية وزير الداخلية نور الدين بدوي، تقضي بالشروع في محاربة العصابات الاجرامية التي تتاجر بالأطفال الأفارقة، الذين لا يتعدى سنهم الـ 10 سنوات وأن الدولة عازمة على محاربة الجماعات الإجرامية التي تمس بأمن وسلامة هؤلاء الأطفال،بحيث جندت الجزائر كل إمكانياتها لمحاربة كل هاته الجماعات، لأننا في وضعية صعبة محفوفة بالمخاطر.
آ.ب
