اقتصاد ومؤسسات

مسابح الصابلات .. من الرداءة الى التميز نتيجة تجربة شراكة بين القطاع العام والخاص.

استحسنت العائلات الجزائرية التي توافدت على مسابح الصابلات هذا العام جملة التغييرات والاضافات التي ادرجتها ولاية الجزائر على هذه المسابح من خلال اعتمادها على كفاءات جزائرية شابة ومتمكنة في القطاع السياحي في تسيير هذا الفضاء الذي يعتبر اكبر فضاء مائي على المستوى الوطني بحجم 5000 متر مكعب .واحتوائه على ثلاث احواض كبيرة ، ويسع ما يقارب 800 شخص يوميا ، المسبح يسجل يوميا توافد ازيد من 700 شخص من العائلات والاطفال المرافقين لاوليائهم.ويتمتع بكل التجهيزات الضرورية لقضاء يوم مليئ بالتنشيط السياحي والخدمات التي يحتاجها المصطاف على غرار ارقى الكراسي البحرية والمظلات واماكن الراحة ، كما لقي المتوافدون العديد من الإضافات في الهياكل كمحلات لبيع مختلف الخدمات وتطوير وتنظيم باقي المرافق الضرورية كالمراب،، الدوش المراحيض اماكن تغيير الملابس .. والنقطة التي سجلت الاستثناء وادت الى نجاح المرفق السياحي هو العنصر البشري المؤهل والموظف لخدمة المصطاف طيلة اليوم على غرار اعوان الامن ، اعوان النظافة ، المرافقين ، اعوان الاستقبال والتوجيه ، وفريق اطعام كفء ومؤهل لتوفير اشهى الماكولات والمشروبات اذ ساهم المسبح لوحده في انشاء ازيد من 120 منصب عمل مباشر وغير مباشر يعملون كخلية النحل لكسب ثقة المصطاف وثقة ولاية الجزائر التي أقدمت على هذه الخطوة ووضعت ثقتها في العنصر البشري الهيكل تحت غطاء مؤسسة جزائرية ناشئة ورائدة في مجال تسيير فضاءات الراحة والإستجمام حيث أثبتت المؤسسة علو كعبها وابانت على قدرات هائلة في تقديم منتوج سياحي رائد حيث ان السائح والمصطاف يجد كل ما يمتعه ويمتع اولاده ليس فقط عن طريق السباحة بل بمختلف الانشطة السياحية والترفيهية والألعاب والخدمات والمرافقة الدائمة للمصطاف الذي وجد كرامته في مسابح الصابلات منذ وصوله الى مدخل المسبح إلى غاية الخروج مساءا منه ،ما أدى إلى تسجيل أرقام جد مشرفة سواء من ناحية مداخيل الولاية عن طريق هذه العملية ان من خلال عدم تسجيل أي حادث سلبي منذ بداية النشاط كاالسرقات والإعتداءات والغرق وإزعاج المواطنين والمواطنات ، وهي صورة طالما تعودنا عليها في الأماكن العمومية ، يضاف إلى هذا أسعار الدخول إلى المسبح والتي تطابق مختلف القدرات الشرائية للمواطن خصوصا وأن الإدارة أدرجت العديد من العروض الموجهة للمجموعات الكبيرة من الافراد وتخفيضات في الاسعار عند الدخول مساءا ومجانية الدخول للأشخاص أزيد من 60 سنة وأقل من 05 سنوات والنساء الحوامل والمعاقين والجمعيات الخيرية الراعية للأطفال المصابين بمرض … كل هذه الخدمات والتغييرات جاءت لتنقذ فضاءا كان سيزول بمرور الموقت جراء الاخطاء الكارثية في التسيير واللامبالاة والعشوائية قي تسييره منذ تم تدشينة من طرف الوزير الاول سنة 2015. حيث يحكي مختلف المتوافدين عليه بان المسابح كانت مثالا للاامن والفوضى والسرقات ودخول المنحرفين وغيرها من المشاهد المأساوية التي حطمت استثمارات الدولة في المجال السياحي والخدمات بالإضافة إلى الفوضى في تنظيم عملية الدخول والعناية بالمياه. مسابح الصابلات ستبقى مفتوحة للزوار إلى غاية 30 سبتمبر وستطلق الإدارة العديد من العروض الترويجية وتخفضيفات مغرية في الأسعار .

مقالات ذات صلة

إغلاق