أكد وزير الطاقة، مصطفى قيتوني، أنه لا يوجد أي تأخر في إعلان الصفقات والمشاريع، بل إن الدراسات تطلبت كل هذا الوقت، مبرزا أن السياسية الجديدة التي تنتهجها شركة سوناطراك ستمكنهم من تخفيض تكلفة انتاج الكهرباء بـ 80 مليون دولار سنويا بداية من 2020.

وخلال ندوة صحفية عقدها عقب ترأسه للفوروم وطني تحضيرا للإعلان عن المناقصة الوطنية للتنمية الطاقوية المتجددة بفندق الاوراسي، وقال قيطوني، اليوم الاثنين، إن الانتقال الطاقوي بالجزائر سيكون بالتوجه للطاقات المتجدّدة، مؤكدا على وضوح برنامج الحكومة مع توفير كل الإمكانيات متاحة لتحقيق ذلك.

وأكد الوزير أن المناقصة الوطنية المعلن عليها ستمنح للمؤسسات الوطنية كخطوة أولى، في ظل وجود الكثير من الطلبات المقدمة لمصالحه، ما يمكن المؤسسات الخاصّة المشاركة فيها للإنتاج لوحدها.

 وشدّد قيتوني، في ذات السياق أنّ، 150 ميغاواط قليلة جدّا لكن إذا كان هناك مستثمرين خواص قادرين على الاستثمار أكثر فسيكون لهم ذلك.

كما أكد في سياق مُغاير، أنه سيتم انتاج ما يعادل 400 ميغاواط من الكهرباء من قبل شركة سونطراك، حيث تم إنتاج 1.3 جيغاواط من طاقة الشمسية التي تغطي 80 بالمائة من المواقع البترولية.

وفي الأخير، تحدث ممثل الطاقم الحكومي، عن إستراتيجية الجزائر الخاصة  بالوصول إلى انتاج الطاقة الشمسية 100 بالمائة جزائرية بداية من الهندسة إلى غاية الألواح الشمسية.