بالرغم من محاولة البعض اقحام جهاز الشرطة في حسابات غذتها حمى الرئاسيات المقبلة، من خلال الزج بإسم اللواء الهامل في قائمة المرشحين للجلوس على كرسي المرادية، يبقى الجهاز صمام امان للبلاد في كل الظروف وينئ بنفسه عن أي تلاعبات لا تخدم اي طرف يدافع عن الجزائر ضد محاولات بائسة.
وموازاة مع الترويج لبعض الإشاعات هنا وهناك، دحضت النقابة الوطنية للزوايا الأشراف بالجزائر ، كل ما تم تداوله بشأن تزكيتها اللواء هامل رئيسًا للجمهورية، مؤكدة احترامها للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليفة
النقابة اكدت على لسان ممثلها، أن كل الزوايا الجزائرية وفية كل الوفاء لفخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية، الذي أحاطها برعايته وأمدها بدعمه، وأنه من غير الأخلاقي الخوض في مثل هذه المسائل، علما أن الرجل لا يزال يمارس مهامه على رأس الدولة بكل اقتدار وتفاني، كما ذكر أن الزوايا تكن كل الاحترام للقوات المسلحة الباسلة ومصالح الأمن الساهرة على اختلاف أشكالها وسائر القوى الحية ومؤسسات الدولة.
وبشأن اللواء هامل عبد الغني، مدير الشرطة الجزائرية، حرصت النقابة على ابراز وفاء المسؤول الاول عن الشرطة لفخامة رئيس الجمهورية، وهو الذي يحوز على ثقة الرئيس بتاكيد منه داخل الوطن وخارجه، على اعتبار أن كافة نساء ورجال الشرطة الجزائرية يقفون وبكل افتخار وراء القيادة الرشيدة للسيد عبد العزيز بوتفليقة مهندس السلم والمصالحة الوطنية.
