اقتصاد ومؤسساتالأرشيف

هذا رد وزارة الفلاحة بخصوص مبررات الدول المستوردة للمنتجات الجزائرية

وأوضحت وزارة الفلاحة، أن أسباب إرجاع المنتجات الفلاحية المصدّرة مؤخرا إلى كل من فرنسا وكندا وروسيا، لا تتعلق “بعدم احترام شروط ومعايير الصحة النباتية”.

وأكدت الوزارة في نفس البيان “أنها حريصة على متابعة عمليات تصدير المنتجات الفلاحية وتسهر على أن تكون هذه المنتجات تستجيب لكل معايير وشروط الصحة النباتية التي يفرضها البلد المستورد”.

وفي السياق ذاته، ذكّرت وزارة الفلاحة بالمجهودات التي تبذلها مصالح الصحة النباتية في تبسيط إجراءات المراقبة، وذلك عن طريق إجراء تحاليل على عيّنات على مستوى أرضيات التصدير عبر الولايات المصدّرة، ليتم بعدها متابعة مسار نقل المنتجات إلى نقاط الشحن، أين يتم استخراج شهادات المطابقة لشروط السلامة الصحية للمنتجات محل التصدير.

وذكر نفس البيان، أنه وفي حالة اكتشاف منتجات مصدّرة غير مطابقة، تستقبل وزارة الفلاحة بشكل آلي مذكرة تشير إلى تفاصيل عن المنتوج. مشيرا إلى أنه تم خلال السنة الجارية استقبال مذكرتين، الأولى تخص منتوج العجائن، والثانية مشروبات غازية وكلاهما تم تصديرهما نحو كندا التي قررت إرجاع المنتوجين، وذلك بسبب عدم معالجة خشب صناديق التعبئة والتغليف وليس لعدم احترامها لشروط الصحة النباتية.

من جهة أخرى، جاء في ذات البيان، أن كل المنتجات المستوردة، سواء نباتية أو كيميائية يتم هي الأخرى معاينتها وتحليلها مخبريا من طرف مصالح الصحة النباتية على مستوى نقاط الدخول، حيث تم خلال النصف الأول من العام الحالي، إعادة نحو 16 طن من المواد الكيميائية إلى البلد المصدر نتيجة عدم مطابقتها للمعايير الدولية، مقابل 46 طنا خلال سنة 2017.

ويذكر أن  الصادرات الفلاحية تظل محتشمة، على عكس دول الجوار تونس والمغرب، حيث تعاني الجزائر من صعوبات في التموقع لاسيما في السوق الأوروبي بسبب القيود الأوروبية والمعايير التي تضعها والتي تجعل من المنتوج الجزائري خارج المنافسة

مقالات ذات صلة

إغلاق