دولي

المغرب يتجسس على ماكرون والرئاسة الفرنسية ترد

خسر المغرب حليفا إستراتيجيا في سياسته الخارجية، بعدما كشفت تقارير استخبارية قيامه بالتجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ونددت الرئاسة الفرنسية قيام المملكة المغربية بالنجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و 14 عضو في الحكومة.

وكشفت منظمة “فوربيدن ستوريز” غير الحكومية ومقرها باريس اليوم الثلاثاء، عن تعرض “محتمل” لهواتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء في حكومته، إلى التجسس باستخدام برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة إسرائيلية.
كما أعلنت صحيفة لوموند بدورها عن استهداف هاتف ماكرون بعملية مراقبة “محتملة” لصالح المغرب.
أعلنت منظمة “فوربيدن ستوريز” غير الحكومية الثلاثاء أن أرقام هواتف تخص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء في حكومته، هي على قائمة الأهداف “المحتملة” لبرنامج “بيغاسوس” الذي استخدمته بعض الدول للتجسس على شخصيات، مؤكدة بذلك معلومات نشرتها صحيفة لوموند.
وكشفت الصحيفة عن أن هذه الأرقام التي يعود بعضها إلى رئيس الوزراء إدوار فيليب و14 عضوا في الحكومة، كانت “على قائمة الأرقام التي اختارها جهاز أمني تابع للدولة المغربية يستخدم برنامج بيغاسوس للتجسس بهدف القيام بقرصنة محتملة”.
وفي السياق، قال مدير منظمة “فوربيدن ستوريز” لوران ريشار لقناة “اي سي آي” الإخبارية “وجدنا أرقام الهواتف هذه، لكننا لم نتمكن من إجراء تحقيق تقني بالطبع بالنسبة إلى هاتف إيمانويل ماكرون”، ما يعني أن “هذا لا يؤكد لنا ما إذا كان الرئيس قد تعرض فعلا للتجسس”.
لكن ريشار أوضح أنه سواء تم التجسس على الرئيس الفرنسي أو لم يتم، فإن ذلك “يظهر في أي حال أنه كان ثمة اهتمام بالقيام بذلك”.

وعلقت الحكومة الفرنسية لدى سؤالها من فرانس برس “إذا تبينت صحة هذه الوقائع فهي بالتأكيد بالغة الخطورة”.

وكان تحقيق نشرته الأحد 17 مؤسسة إعلامية، بقيادة مجموعة فوربيدن ستوريز الصحفية غير الربحية التي تتخذ من باريس مقرا لها، قد كشف أنه جرى استخدام برنامج التجسس وهو من إنتاج وترخيص شركة (إن.إس.أو) الإسرائيلية، في محاولات اختراق 37 من الهواتف الذكية، كان بعضها ناجحا، تخص صحافيين ومسؤولين حكوميين وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

إغلاق