الأرشيفوطني

“مير” دالي ابراهيم “يُعرّي” سكان 20 أوت بشوفالي والسّكان يكشفون المستور..

قام رئيس بلدية دالي ابراهيم كمال حمزة، المُنتخب لعهدة ثانية عن التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، بردم الأسوار المحيطة بسكنات سّكان حي 20 أوت “الرّستمية”، الكائن ببلدية دالي ابراهيم بسياسة “البريكولاج”.

واشتكى سكّان الحيّ، من الطريقة الهمجية والعشوائية التي استعملها “المير”، في ردم الأسوار التي تقع أسفل العمارات، دون سابق إنذار، والتي كانت تمثّل “حرمة” على منازلهم، كما لم تزعج أحدا من السّكان، وتمّ تشييدها منذ عشرات السنين.

وانجرّ عن عملية الهدم و”البريكولاج فوضى كبيرة وسط السّكان، خاصّة بعد انقطاع الكهرباء على بعض العائلات، خاصّة وأنّ عدم احترافية العمال، انجرّ عنها قطع خيوط الكهرباء، وتهديم المقعّرات الهوائية، وبعض المكيّفات الهوائية.

وترك “المير” وراءه بقايا الهدم، ما عرقل ولوج عائلات بأكملها، إلى منازلها، دون أن يكترث “المير” لحالتهم، تاركا إيّاهم في الشارع، في عزّ الشهر الفضيل.

وكشف السّكان أنّهم قدّموا هذه التوضيحات لرئيس بلديّتهم، إلّا أنّ جوابه كان بالحرف الواحد: “لن أتراجع عن هدم الأسوار ولن أخسر منصبي، ولن بسبب حرمتكم”!!.

وقال السّكان إنّ “المير” تعاقس في حلّ مشاكلهم العالقة منذ سنين، إلّا أنّه سارع في هدم “حرمتهم”، في ظرف 24 ساعة.

ويشتكي سكّان الحيّ، من تراكم النفايات المنزلية وبقايا الهدم، التي شوّهت صورة الحي، إضافة إلى انعدام المرافق التي تخصّ الأطفال، ناهيك عن قنوات الصرف الصحي التي لم تقم البلدية بصيانتها، مما جعل الروائح الكريهة تنبعث من الحيّ، وتسبّب أمراضا خاصة لدى الأطفال.

وأضاف سكان الرستمية، أنّهم يعانون التهميش من طرف رئيس البلدية، عكس الأحياء الأخرى، التي تطلّ على واجهة الطريق، مثل حي “الزيّانية” و”فوجرو”، مضيفين أنّ هذا الأخير لا يزور حيّهم إلّا أيّام الحملات الإنتخابية، أين يضرب لهم وعودا بتخسين وضعية حيّهم، لكن لا شيئ جديد.

وهدّد السّكان بتنظيم وقفات احتجاجية أمام البلدية، في حال عدم تدخّل المير، لتنظيف الحي من بقايا الرّدم، وتحسين وضعيته، خاصّة وأنّ علافا ماليا خصّصته السلطات المحلّية، لذلك.

مقالات ذات صلة

إغلاق