الأرشيفسياسة

هوّية الجزائر تجرّ أويحيى إلى قبّة البرلمان!!

وجّه النائب البرلماني، عن العدالة النهضة والبناء، سؤالا كتابيا موجه للوزير الأول حـول المخاوف الشعبية من إجراءات السلطة التي تستهدف هوية البلاد،وتـقسم ظهــر المواطـن بتـراجـع القـــدرة الشرائيـة إلى مستويات رهيبــة للغايـــة.

وقال النائب في سؤاله: ” لماذا تصر السلطة والمتنفذين فيها على المضي في تنفيذ إجراءات تعرف سلفا أنها مرفوضة شعبيا وتشكل تهديدا وشيكا على استقراه وانسجام مؤسساته؟”.

وأضاف عريبي: “شهدت الجزائر مؤخرا عدة أزمات واضرابات مست كل الأسلاك والمجالات السياسية والاجتماعية والتربوية والثقافية، فلماذا تتهرب السلطة من فتح نافذة أو طاولة حوار جاد للخروج بحلول واقعية وتوصيات توصل لشاطئي الأمان والاستقرار؟”

وواصل ممثل الشعب: ” تدرك السلطة جيدا أن الأمة الجزائرية تعيش حالة رفض مطلق للإجراءات التي تستهدف الهوية الوطنية تحت عناوين الإصلاحات التربوية التي تشرف عليها جهة أجنبية وحيدة معروفة ومشبوهة, فلماذا الاستمرار في الغي والعناد والمكابرة؟”

وأردف عريبي: “تولدت لدى المواطن العادي مخاوف من أن الإجراءات الحكومية الأخيرة هي تمهيد لرمي البلاد في حضن ليبرالية متوحشة ترفع من سقف الضرائب وتنهك المواطن دون مراعاة قدرته الشرائية المتدهورة، مع نغمة تغريبية في مسار هذه الإجراءات، فما السبيل لقدرتكم على طمأنة الشارع الجزائري؟”.

وفي آحر السؤال،فال النائب: “يتخوف البعض من أن ما يجري هو محاولة لاستدراج الشارع إلى صراع العصب، خاصة وأن ملامح الاستفزاز بدت واضحة جدا، فماهي ردودكم على هذه المخاوف وطمأنة الشعب الجزائري الذي ليس لعبة عند أحد ولا يقدر على إستغبائه أحــد؟”.

مقالات ذات صلة

إغلاق