سيحيي المجلس الشعبي الوطني وبإشرافٍ من رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني النائب عبد الحميد سي عفيف، يوم الأربعاء 16 مايو ، اليوم العالمي ” للعيش بسلام “، والذي بادرت به الجزائر واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين بمصادقة أغلبية ساحقة من أعضائها، وفق ما أوضحه رئيس لجنة الشؤون الخارجية الذي أكّد خلال تصريح له لبعض وسائل الاعلام أنّ ” هذا اليوم جاء تتويجا لسياسة المصالحة الوطنية لفخامة رئيس الجمهورية التي اخذت بعدا دوليا، وأضحت مقاربة ناجحة لحل الازمات بالطرق السلمية بعيدا عن التدخلات الخارجية وما ينتج عنها من تعقيدات “.
مضيفا أن “الرؤية الثاقبة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي بدأت مع الوئام المدني وارتقت إلى خيار المصالحة الوطنية صارت نهجا دوليا لحل مختلف النزاعات (…) وهو ما يعتبر انتصارا دبلوماسيا للجزائر، التي عرفت نقلة نوعية على جميع المستويات منذ انتخاب فخامة الرئيس العام 1999، بما في ذلك الإقلاع التنموي الذي شهدته جميع ولايات الوطن”.
للعلم، فإنّ “قانون السلم و المصالحة الوطنية” لم يرضي “ضحايا العشرية السوداء” ، لأنّه يعمل على مبدء النّسيان و اللاّعقاب حسب تعبير عائلات الضحايا
