الأرشيف

نسبـة النجاح في الباك لن تتجاوز 38 بالمئة

 

في دراسة ميدانية توقع مجلس”الكلا” أن لا تتعدى نسبة النجاح في شهادة البكالوريا 38 بالمائة، بالنظر للنتائج المدرسية التي كشفت عن عدم حصول 62 بالمائة من التلاميذ على المعدل خلال الفصلين “الأول والثاني”.

ووصف المجلس الوطني لنقابة “الكلا”، المتعقد أول امس، الظروف الحالية بغير المستقرة، في الآونة الأخيرة، ميزتها  غيابات بالجملة للتلاميذ، وتصريحات لا مسؤولة من الوزارة، حيث نددت النقابة بمركزية القرارات، منتقدا ضمنيا قرار وزيرة التربية الوطنية، نورية بضمان تمدرس التلاميذ إلى غاية الثلاثين من جوان القادم، دون الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المؤسسات والمناطق.

واضافت النقابة في بيان لها أنه” كان من الأجدر بالوزارة قبل الحرص على رزنامة الامتحانات، الاهتمام بكيفية التحضير لها تفاديا لكل الإنزلاقات التي من شأنها المساس بمصداقية النتائج”، مؤكدة في السياق ذاته على ضرورة إعادة الاعتبار للسلطة البيداغوجية داخل المؤسسات التربوية.وذكّرت النقابة بمطلبها المتمثل في اعتماد نمط التسيير المركزي لأموال الخدمات الاجتماعية، متسائلة عن سبب عدم الإعلان عن تاريخ تجديد لجان الخدمات الاجتماعية بالرغم من انتهاء عودتها، وكذا الإفراج عن نتائج عمل اللجنة المنصبة لتحديد كيفية تسير الخدمات الاجتماعية في قطاع التربية.

ودعا” الكلا “ إلى ضرورة الإسراع في تطبيق ما جاء في تعديلات القانون الأساسي الذي أنجزته اللجنة المشتركة بين النقابات والوزارة، والذي ساهمت النقابة في إثرائه، منددا مرة أخرى بتقليص ميزانية التسيير في المؤسسات التربوية لسنة 2018، وكذا في الوجبة الغذائية الخاصة بالتلاميذ بتقليص قيمتها 15 دج، في الوقت الذي كانت تنتظر الزيادة في الميزانية في ظل ارتفاع أسعار السلع والمعاناة المالية للمؤسسات التربوية.

واستنكر “الكلا” بشدة التضييق النقابي بمختلف أشكاله على مناضليه على مستوى العديد من الثانويات، وخاصة في ولايات غليزان، سعيدة وغرداية، مؤكدا مساندته للأمين الولائي لولاية غليزان، بعدما حدث له بسبب نشاطه النقابي.

من جهة أخرى، أعربت النقابة عن أسفها للحالة المأساوية التي تعيشها المستشفيات الجزائرية، والتي يدفع ثمنها المريض في ظل حالة الإنسداد التي يعرفها القطاع، معلنة تضتمنها مع نضال الأطباء المقيمين .

هبة نور

 

مقالات ذات صلة

إغلاق