فجرت صفحات “فايسبوكية” أمرا خطيرا يتعلق بتلوث مياه البحر على مستوى بلدية بوإسماعيل وقضائها على التنوع البيولوجي بما أنها لم تُعالج قبل صبها في البحر، الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا .
وأوضحت ذات المصادر، أنه بعد القيام بأخذ كمية من الماء الذي يصب مباشرة في البحر بمدينة بوإسماعيل ( لابايوت) ، وتحليلها، كانت النتائج كارثية وخطيرة وهي موجودة في الصورة ، حيث كشفت أن المياه بالمختصر المفيد تقضي تماما على التنوع البيولوجي في البحر، وهو ما يستدعي تشييد محطة لمعالجة تلك المياه قبل صبها في البحر.
كما أوضحت أن هذه المياه تسبب في موت كل التنوع البيولوجي في تلك المنطقة، لاسيما وأن مدة صب هذه المياه يعود لحوالي 10 سنوات .
ووجهت نداءا للسلطات العليا في البلاد ، بداية من رئيس الجمهورية، وزيرة البيئة، والي تيبازة، نواب البرلمان، رئيس دائرة بوسماعيل، ورئيس المجلس الشعبي البلدي لها، وأخيرا، الجمعيات الفاعلة في الميدان البيئي.من أجل التدخل العاجل لإنقاذ المنطقة .
ويُذكر، أن الشخص مُفجر الكارثة، قام بنشر نتائج تحليل المخبر على نوعية الماء يعني، من باب مواطنته وحبه لبلديته ووطنه، مع تبليغ الجميع بكل ما اكتشفه قصد دفعهم للتحرك العاجل، وتشييد محطة معالجة المياه قبل رميها في البحر مباشرة.
هبة نور
