أثارت تصريحات أحد المجاهدين الأبطال، حول حقيقة جهاد ولد عباس المُزيّف جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي وكذا وسط الرأي العام الجزائري.
أكّد المجاهد عبد القادر قروج، أنّ جمال ولد عباس، لم يقبع ولا يوما واحدا بسجون المستعمر الفرنسي، إبّان ثورة التحرير الوطني، نافيا بذلك تصريحات ولد عباس، حول مساهمته في ثورة التحرير الجزائرية.
واستغرب المجاهد المحكوم عليه بالإعدام، في حوار خصّ به جريدة “الوطن”، الناطقة باللغة الفرنسية، وقاحة ولد عباس، وافتخاره بالقول أنّه كان من بين المحكومين عليهم بالإعدام، إبّان ثورة التحرير.
وقال قروج، أنّ العديد من المجاهدين باستطاعتهم التأكيد على عدم مساهمة أمين عام الأفلان الحالي، في ثورة نوفمبر المجيدة، وكشف حقيقة مساره، الذي لا يدعو للتفاخر.
وكشف المجاهد قروج، عن توجيهه رسالة لوزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، تقضي فتح تحقيق في تاريخ ولد عباس إبان ثورة نوفمبر، إلّا أنّ الوزير لم يتحرّك.
وأكّد قروج، أنّه على الرغم من سكوت وزارة العدل، وعدم ردّها، إلّا أنّه مصمّم على مواصلة مسيرة كشف حقيقة ولد عباس وجهاده المزيّف.
هالة إيمان