وتعقد هذه القمة في ظل ظرف متأزم تشهده المنطقة العربية ، وتطورات متلاحقة لعدد من الأزمات يتقدمها الملف السوري والعدوان الغربي الذي تعرضت له مؤخرا تطورات القضية الفلسطينية والملف اليمني والليبي  يجعل من توحيد الصفوف وتعزيز منظومة العمل العربي المشترك أكثر من ضرورة.

وككل مرة وكما جرت عليه العادة،ستتصدر القضية الفلسطينية والمستجدات  المرتبطة بها، جدول أعمال هذه القمة ويتطلب ذلك دعم وموقف عربي موحد يخرج من مجرد الإدانة والشجب إلى قرارات عملية لمواجهة غطرسة المحتل وقرارات ترامب الأخيرة لاعتبار القدس عاصمة لدول الاحتلال الاسرائيلي، موازاة مع انطلاق شرارة احتجاجات “الغضب” الدامية التي يقودها الشعب الفلسطيني عقب إحيائه ليوم الأرض والتي تحولت إلى مسيرات  ضخمة لـ”العودة”

 كما أنه من المقرر أن يحظى الوضع المتأزم السائد بسوريا التي يبقى مقعدها  شاغرا بالجامعة العربية منذ سنوات، وهو الأمر الذي يشكل محل اختلاف بين أعضاء  الجامعة العربية بالإضافة إلى ليبيا واليمن، إضافة إلى النظر في الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أول أمس الجمعة على سوريا .